responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 421


المشي والمشو : الدواء الذي يسهل . والأحوزي :
السريع . وأهل ذلك الماء من أصح بني عقيل وأحسنهم أجساما ، وقد مرنوا عليه مرونا إلا أن أحدهم إذا فقده أياما ثم عاد إليه فشرب منه أرسل ذنبه مرة ، وأهل هذا الماء بنو عبادة بن عقيل رهط ليلى الأخيلية .
بس : بالضم ، والتشديد : جبل في بلاد محارب بن خصفة ، وقيل بس : ماء لغطفان ، وقيل بس : موضع في أرض بني جشم ونصر ابني معاوية بن بكر .
وبس أيضا : بيت بنته غطفان مضاهأة للكعبة ، وقيل اسمه بساء ، وقيل : بسح جبل قريب من ذات عرق ، قال الغوري : بس موضع كثير النخل ، وأنشد للعاهان :
بنون وهجمة كأشاء ، بس ، صفايا كنة الآبار كوم وقيل : بس أرض لبني نصر بن معاوية ، وقال فيها رجل من بني سعد بن بكر :
أبت صحف الغرقي أن تقرب اللوى وأجراع بس ، وهي عم خصيبها أرى إبلي ، بعد اشتمات ورتعة ، ترجع سجعا ، آخر الليل ، نيبها وان تهبطي من أرض مصر لغائط ، لها بهرة بيضاء ريا قليبها وان تسمعي صوت المكاكي بالضحى بغيناء من نجد ، يساميك طيبها الغرقي : رجل كان على الصدقات . والاشتمات :
أول السمن ، وإبل مشتمتة إذا كانت كذلك .
والبهرة : مكان في الوادي دمث ليس بجرل أي ليس فيه حجارة ولا دمث . والغيناء : الروضة الملتفة ، وقال الحصين بن الحمام المري في ذلك :
فإن دياركم بجنوب بس إلى ثقف إلى ذات العظوم بسطام : بالكسر ثم السكون : بلدة كبيرة بقومس على جادة الطريق إلى نيسابور بعد دامغان بمرحلتين ، قال مسعر بن مهلهل : بسطام قرية كبيرة شبيهة بالمدينة الصغيرة ، منها أبو يزيد البسطامي الزاهد ، وبها تفاح حسن الصبغ مشرق اللون يحمل إلى العراق يعرف بالبسطامي ، وبها خاصيتان عجيبتان : إحداهما أنه لم ير بها عاشق من أهلها قط ، ومتى دخلها انسان في قلبه هوى وشرب من مائها زال العشق عنه ، والأخرى أنه لم ير بها رمد قط ، ولها ماء مر ينفع إذا شرب منه على الريق من البخر ، وإذا احتقن به أبرأ البواسير الباطنة ، وتنقطع بها رائحة العود ولو أنه من أجود الهندي ، وتذكو بها رائحة المسك والعنبر وسائر أصناف الطيب إلا العود ، وبها حياة صغار وثابات وذباب كثير مؤذ ، وعلى تل بإزائها قصر مفرط السعة على السور كثير الأبنية والمقاصير ويقال إنه من بناء سابور ذي الأكتاف ، ودجاجها لا يأكل العذرة ، قلت أنا : وقد رأيت بسطام هذه ، وهي مدينة كبيرة ذات أسواق إلا أن أبنيتها مقتصدة ليست من أبنية الأغنياء ، وهي في فضاء من الأرض ، وبالقرب منها جبال عظام مشرفة عليها ، ولها نهر كبير جار ، ورأيت قبر أبي يزيد البسطامي ، رحمه الله ، في وسط البلد في طرف السوق ، وهو أبو يزيد طيفور بن عيسى بن شروسان الزاهد البسطامي ، ومنها أبو يزيد طيفور بن عيسى بن آدم بن عيسى ابن علي الزاهد البسطامي الأصغر ، ومن المتأخرين

421

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست