نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 397
والعيهل : السريعة من الإبل ، وامرأة عيهل : لا تستقر نزقا تردد إقبالا وإدبارا ، ويقال للناقة : عيهل وعيهلة ، ولا يقال للمرأة إلا عيهل ، وأنشد بعضهم : ليبك أبا الجرعاء ضيف معيل ، أو امرأة تغشى الدواجن عيهل وقال آخر : فنعم مناخ ضيفان وثجر ، وملقى زفر عيهلة مجال برقة عيهم : قال جواس بن نعيم للقعقاع بن معبد ابن زرارة : فما ردكم بقيا ببرقة عيهم علينا ، ولكن لم نجد متقدما وقال أبو عبيدة : يقال ناقة عيهم وعيهل للسريعة ، وقال غيره : عيهم موضع بالغور من تهامة . ويقال للفيل الذكر : عيهم ، وقال الحطيئة : ينجو بها من برق عيهم طاميا زرق الجمام ، رشاؤهن قصير برقة ذي غان : الغان والغينة : الشجر الملتف في الجبل وفي السهل بلا ماء ، فإذا كان بماء فهي الغيضة ، قال أبو دواد : نحن أنزلنا ببرقة ذي غان برقة الغضا : الغضا : موضع بعينه ، وهو شجر يشبه الأثل إلا أن الأثل أعظم منه وأكبر ، وحطبه من أجود الحطب وناره كذلك ، وأكثر ما ينبت في الرمال ، قال حميد الأرقط : غداة قال الركب : أربع أربع ! ببرقة بين الغضا ولعلع برقة غضور : ببلاد فزارة ، قال نجبة بن ربيعة الفزاري : وباتوا على مثل الذي حكموا لنا ، غداة تلاقينا ببرقة غضورا والغضور : نبت يشبه السبط . برقة قادم : قال العلاء بن قرظة خال الفرزدق : ونحن سقينا ، يوم برقة قادم ، مصاد نفيل بالزعاق المسمم برقة ذي قار : قال بعضهم : لقد خبرت عيناك يوما بحبها ، ببرقة ذي قار ، وقد كتم الصدر برقة القلاخ : فعال من القلخ ، وهو الضرب باليابس على اليابس ، قال أبو وجزة السعدي : أجراع لينة ، فالقلاخ فبرقها فشواحط فرياضه فالمقسم برقة الكبوان : بالتحريك في شعر لبيد حيث قال : حتى إذا أفد العشي تروحا ، لمبيت ربعي النتاج هجان طالت إقامته ، وغير عهده رهم الربيع ببرقة الكبوان برقة لفلف : بين الحجاز والشام ، قال حجر بن عقبة الفزاري : باتت مجللة ببرقة لفلف ، ليل التمام ، قليلة الاطعام برقة اللكاك : قد ذكر اللكاك ، قال الراعي : إذا هبطت روض اللكاك تجاوبت به ، ودعاها روضه وأبارقه برقة اللوى : قال مصعب بن الطفيل القشيري :
397
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 397