responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 394


خارج ليس عليه رمل أسود ، قال كثير :
فأصبح يرتاد الحميم برابغ ، إلى برقة الخرجاء من ضحوة الغد وقال السري بن حاتم الكلابي :
كأن لم يكن من أهل علياء باللوى حلول ، ولم يصبح سوام مروح لوى برقة الخرجاء ثم تيامنت بهم نية عنا ، تشب فتنزح تبصرتهم ، حتى إذا حال دونهم يحاميم من سود الأحاسن جنح برقة الخنزير : وقد ذكرت في الدارات أيضا ، وقال الأعشى : فالسفح يجري فخنزير فبرقته ، حتى تدافع منه السهل والجبل برقة خو : في ديار أبي بكر بن كلاب ، أنشد أبو زياد :
ما أنس في الأيام لا أنس نسوة ببرقة خو والعصور الخواليا رددن جمال الحي كل مخيس جلال ، ترى في مرفقيه تجافيا سقى دار أهلينا ، بمنعرج اللوى ، أغر سماكي يسح العزاليا تروح غوريا وأصبح منجدا ، يغادر ماء طيب الطعم صافيا برقة خينف : وقد ذكرت في خينف ، قال الأخطل :
وقد أقول لثور : هل ترى ظعنا يحدو بهن حذارى مشفق شنق كأنها بالرحى سفن ملججة ، أو حائش من جواثا ناعم سحق يرفعها الآل للتالي ، فيدركهم طرف حديد وطرف دونهم غرق حتى لحقن وقد زال النهار ، وقد مالت لهن بأعلى خينف البرق برقة الدآث : وقد ذكر الدآث ، في موضعه ، قال أبو محمد :
أصدرها من برقة الدآث ، ينفذ ليل أخرس التبعاث برقة دمخ : ودمخ : اسم جبل ، ودمخه أي شدخه ، قال سعيد بن البراء الخثعمي :
وفرت ، فلما انتهى فرها ببرقة دمخ فأوطانها برقة الرامتين : ذكرت الرامتان في موضعهما ، قال جرير :
لا يبعدن أنس تغير بعدهم ، طلل ببرقة رامتين محيل ولقد تكون ، إذا تحل بغبطة ، أيام أهلك بالديار حلول ولقد تساعفنا الديار ، وعيشنا لو دام ذاك بما نحب ظليل برقة رحرحان : ذكر رحرحان أيضا في موضعه ، قال مالك بن نويرة :
أراني الله ذا النعم المندي ، ببرقة رحرحان وقد أراني حويت جميعه بالسيف صلتا ، ولم ترعد يداي ولا جناني

394

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست