responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 357


قرب الشام ، قال بعضهم :
وأنت التي حببت شغبا إلى بدا إلى ، وأوطاني بلاد سواهما حللت بهذا حلة ثم حلة بهذا ، فطاب الواديان كلاهما وقال جميل العذري :
ألا قد أرى إلا بثينة ترتجى بوادي بدا ، فلا بحسمى ولا شغب ولا ببراق قد تيممت ، فاعترف لما أنت لاق أو تنكب عن الركب بداكر : بالفتح ، وآخره راء : من قرى بخارى ، منها أبو جعفر رضوان بن سالم البداكري البخاري وغيره .
بدالة : بالضم : موضع في شعر عبد مناف بن ربع الهذلي :
إني أصادف مثل يوم بدالة ، ولقاء مثل غداة أمس بعيد البدائع : بالفتح ، وياء : موضع في قول كثير :
بكى سائب لما رأى رمل عالج أتى دونه ، والهضب هضب متالع بكى ، إنه سهل الدموع ، كما بكى عشية جاوزنا نجاد البدائع بدبد : بالفتح ، والتكرير : ماء في طرف أبان الأبيض الشمالي ، قال كثير :
إذا أصبحت بالجلس في أهل قرية ، وأصبح أهلي بين شطب فبدبد وقال قيس بن زهير يخاطب عروة بن الورد : أذنب علينا شتم عروة حاله بقرة أحساء ويوما ببدبد رأيتك ألافا بيوت معاشر ، تزال يد في فضل قعب ومرفد بدخكث : بالضيم ثم الفتح ، وخاء معجمة ساكنة ، وكاف مفتوحة ، وثاء مثلثة : من قرى أسفيجاب أو الشاش ، منها أبو سعيد ميكائيل بن حنيفة البدخكثي ، قتل شهيدا في سنة أربع وعشرين وثلاثمائة .
بدر : بالفتح ثم السكون ، قال الزجاج : بدر أصله الامتلاء ، يقال : غلام بدر إذا كان ممتلئا شابا لحما ، وعين بدرة ، ويقال : قد بدر فلان إلى الشئ وبادر إليه إذا سبق ، وهو غير خارج عن الأصل لان معناه استعمل غاية قوته وقدرته على السرعة أي استعمل ملء طاقته ، وسمي بيدر الطعام بيدرا لأنه أعظم الأمكنة التي يجتمع فيها الطعام ، ويقال : بدرت من فلان بادرة أي سبقت فعلة عند حدة منه في غضب بلغت الغاية في الاسراع ، وقوله تعالى : ولا تأكلوها إسرافا وبدارا أن يكبروا ، أي مسابقة لكبرهم . وسمي القمر ليلة الأربعة عشر بدرا لتمامه وعظمه . وبدر : ماء مشهور بين مكة والمدينة أسفل وادي الصفراء بينه وبين الجار ، وهو ساحل البحر ، ليلة ، ويقال : إنه ينسب إلى بدر بن يخلد بن النضر بن كنانة ، وقيل : بل هو رجل من بني ضمرة سكن هذا الموضع فنسب إليه ثم غلب اسمه عليه ، وقال الزبير بن بكار : قريش بن الحارث بن يخلد ، ويقال : مخلد بن النضر بن كنانة ، به سميت قريش فغلب عليها لأنه كان دليلها وصاحب ميرتها ، فكانوا يقولون : جاءت عير قريش وخرجت عير قريش ، قال : وابنه بدر بن قريش ، به سميت بدر التي كانت بها الوقعة المباركة ، لأنه كان احتفرها ، وبهذا الماء كانت الوقعة المشهورة التي أظهر

357

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست