responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 341


إسماعيل بن حماد ، وقال نصر : ذو بحار ماء لغني في شرقي النير وقيل فئ بلاد اليمن ، وأنشد غيره للنابغة الجعدي في يوم شعب جبلة :
ونحن حبسنا الحي عبسا وعامرا بحسان وأبي الجون ، إذ قيل أقبلا وقد صعدت عن ذي بحار نساؤهم ، كإصعاد نسر لا يرومون منزلا عطفنا لهم عطف الضروس فصادفوا ، من الهضبة الحمراء ، عزا ومعقلا وقال أبو زياد : ذو بحار واد بأعلى التسرير يصب في التسرير ، لعمرو بن كلاب ، وأنشد :
عفا ذو بحار من أميمة فالهضب ، وأقفر ، إلا أن يلم به ركب ورواه الغوري بفتح الباء ، وأنشد لبشر بن أبي خازم :
لليلى على بعد المزار تذكر ، ومن دون ليلى ذو بحار فمنور بحار : بالضم ، كذا رواه السكري في قول البريق الهذلي : ومر على القرائن من بحار ، فكاد الوبل لا يبقي بحارا وقال بشامة بن الغدير :
لمن الديار عفون بالجزع ، بالدوم بين بحار فالشرع درست ، قد بقيت على حجج ، بعد الأنيس ، عفونها ، سبع إلا بقايا خيمة درست ، دارت قواعدها على الربع بحت : بالضم ثم السكون ، والتاء مثناة : وادي البحت قريب من العذيب يطؤه الطريق بين الكوفة والبصرة ، قال الحازمي : ولا أحقه .
بحتر : بالضم : روضة في وسط أجاء أحد جبلي طئ قرب جو ، كأنها مسماة بالقبيلة ، وهو بحتر ابن عتود بن عنين بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طئ .
بحران : بالضم : موضع بناحية الفرع ، قال الواقدي : بين الفرع والمدينة ثمانية برد ، وقال ابن إسحاق : هو معدن بالحجاز في ناحية الفرع ، وذلك المعدن للحجاج بن علاط البهزي ، قال ابن إسحاق في سيرة عبد الله بن جحش : فسلك على طريق الحجاز حتى إذا كان بمعدن فوق الفرع يقال له بحران أضل سعد بن أبي وقاص وعتبة بن غزوان بعيرا لهما كانا يعتقبانه ، وذكر القصة ، كذا قيده ابن الفرات بفتح الباء ههنا ، وقد قيده في مواضع بضمها ، وهو المشهور ، وذكره العمراني والزمخشري وضبطاه بالفتح ، والله أعلم .
بحثر : بلد باليمن كانت لسبأ بن سليمان الخولاني ، سكن بها الفقيه أحمد بن مقبل الدثني ، صنف كتابا في شرح اللمع لابي إسحاق سماء المصباح ، وهو من مخلاف جعفر .
ذكر البحار أما اشتقاق البحر فقال صاحب كتاب العين : سمي البحر بحرا لاستبحاره ، وهو سعته وانبساطه ، ويقال : استبحر فلان في العلم وتبحر الراعي في رعي كثير وتبحر في المال إذا كثر ماله . والماء البحر : هو الملح ، وقد أبحر الماء إذا صار ملحا ، قال نصيب : وقد عاد ماء البحر ملحا ، فزادني إلى مرضي أن أبحر المشرب العذب

341

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست