نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 319
باران : بالنون : من قرى مرو ويقال لها : دزه باران ، منها : حاتم بن محمد بن حاتم الباراني . بارجاخ : قيل : تل بينه وبين الشاش بما وراء النهر في أطراف بلاد الترك أربعون فرسخا ، حوله الف عين تجئ من المشرق إلى المغرب ، وتسمى بركوب آب أي الماء المغلوب ، يصاد فيه الدراج الأسود . بارجان : بسكون الراء : من قرى خانلنجان من أعمال أصبهان . بارديزه : بكسر الدال المهملة ، وياء ساكنة وزاي : من قرى بخارى ، منها : أبو علي الحسن بن الضحاك بن مطر بن هناد البارديزي البخاري ، مات في شعبان سنة 326 . بار : من قرى نيسابور ، ينسب إليها الحسن بن نصر النيسابوري أبو علي الباري ، حدث عن الفضل بن أحمد الرازي ، حدث عنه أبو بكر بن أبي الحسين الحيري ، ومات بعد سنة 330 ، وسوق البار : بلد باليمن بين صعدة وعثر ، وهو ، على التحديد ، بين الخصوف والمينا ، وقيل : البار بلد قبلي توراب وشرقيها شامي ، يسكنه بنو رازح من خولان قضاعة ، وقال الأمير أبو نصر بن ماكولا : عبد الله بن محمد بن حباب بن الهيثم بن محمد بن الربيع ابن خالد بن سعدان ، يعرف بالباري ، وليس من بار نيسابور ، وهو قرابة قحطبة بن شبيب . بارسكث : بكسر الراء ، وسكون السين المهملة ، وفتح الكاف ، والثاء مثلثة : من مدن الشاش ، منها : أبو أحمد بن حماد الشاشي البارسكثي . بارق : بالقاف : ماء بالعراق ، وهو الحد بين القادسية والبصرة ، وهو من أعمال الكوفة ، وقد ذكره الشعراء فأكثروا ، قال الأسود بن يعفر : أهل الخورنق والسدير وبارق والقصر ذي الشرفات من سنداد وبارق أيضا في قول مؤرج السدوسي : جبل نزله سعد بن عدي بن حارثة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن ابن الأزد ، وهم إخوة الأنصار وليسوا من غسان ، وهو بتهامة أو اليمن ، وقال ابن عبد البر : بارق ماء بالسراة فمن نزله أيام سيل العرم كان بارقيا ، ونزله سعد بن عدي بن حارثة وابنا أخيه مالك وشبيب ابنا عمرو بن عدي فسموا بارقا ، وقال أبو المنذر : كان غزية بن جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن نديما لربيعة بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم ، فشربا يوما فعدا ربيعة على غزية فقتله ، فسألت قيس خندف الدية ، فأبت خندف فاقتتلوا فهزمت قيس فتفرقت ، فقال فراس بن غنم بن ثعلبة بن مالك بن كنانة بن خزيمة : أقمنا على قيس ، عشية بارق ، ببيض حديثات الصقال بواتك ضربنا هم حتى تولوا وخليت منازل حيزت ، يوم ذاك ، لمالك قال : فظعنت قيس من تهامة طالعين إلى نجد ، فهذا دليل على أن بارق موضع بتهامة نص ، وقال هشام في موضع آخر : وأقامت خثعم بن أنمار في منازلهم من جبال السراة وما والاها أو قاربها من البلاد في جبل يقال له شن وجبل يقال له بارق وجبال معهما ، حتى مرت بهم الأزد في مسيرها من أرض سبأ وتفرقهم في البلدان ، فقاتلوا خثعما فأنزلوهم من جبالهم وأجلوهم عن مساكنهم ، ونزلها أزد شنوءة غامد وبارق ودوس ، وتلك القائل من الأزد ، فظهر
319
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 319