نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 290
وتفاح وأصناف من الفواكه ، وفيها مياه جارية عذبة وهي في غاية النزاهة والطيبة ، وبها خانقاه للصوفية ، عندها مشهد عليه قبة فيها قبر الشيخ أبي نصر الزاهد الإيراياذي ، وكانت وفاته بعد الخمسمائة ، وأهل تلك الناحية يذكرون له كرامات منها : أن أهل قريته سألوه أن يستسقي لها في محل أصابهم ، فسجد ودعا الله لهم ، فنبعت عين من وسط الجبل من الصخر الصلد ، وتدفقت بماء عذب صاف وفارت فورانا شديدا ، فوضع الشيخ يده على الماء وقال له : اسكن ! فسكن بإذن الله . أخبرني بذلك كله الحافظ أبو عبد الله محمد بن النجار البغدادي ، وقال : شاهدت العين وشربت من مائها وزرت قبر هذا الشيخ مرارا ووجدت عنده روحا وقبولا تاما ، وعليه نور كثير ، قال : وأنشدني محمد بن المؤيد الدبوسي من لفظه وكتابه بقرية إيراياذ ، وذكر أنها لعيسى بن محفوظ الطرفي : مدح الأنام وذمهم فحواهما طمع ، يردده لسان الذاكر لولا فضول الحرص من يروي لنا جود ابن مامة ، أو دناءة مادر ؟ إيراهستان : بكسر الهاء ، وسكون السين ، والتاء المثناة من فوقها ، وألف ، ونون ، قال حمزة : الساحل اسمه بالفارسية إيراه ، ولذلك سمواسيف كورة أردشير خره من أرض فارس إيراهستان لقربها من البحر ، وسكانها الإيراهية ، فعربت العرب لفظة إيراه بالحاق القاف بآخره فقالوا : العراق . إيرج : بالجيم : قلعة بفارس من أمنع قلاعها . أير : بالتحريك : ناحية من المدينة يخرجون إليها للنزهة . إير : موضع بالبادية كانت به وقعة ، قال الشماخ : على أصلاب أحقب أخدري من اللائي تضمنهن إير وقيل : إير جبل بأرض غطفان ، قال زهير : ألا أبلغ لديك بني سبيع ، وأيام النوائب قد تدور فان تك صرمة ، أخذت جهارا لغرس النخل أرزه الشكير فان لكم مآقط غاشيات ، كيوم أضر بالرؤساء إير وإير بني الحجاج : من مياه بني نمير . إيرم : بفتح الراء : صقع أعجمي ، عن نصر . الأيسر : بالفتح ، وفتح السين أيضا : موضع في قول ذي الرمة : وبحيث ناصى الأجرعين الأيسر الأيسن : بالنون : اسم لبطن واد باليمامة لبني عبيد ابن ثعلبة من بني حنيفة . الإيغاران : بالكسر ، والغين معجمة ، وألف ، وراء ، وألف أخرى للتثنية ، ونون : اسم لعدة ضياع من عدة كور أو غرت لعيسى ومعقل ابني أبي دلف العجلي ، رحمه الله تعالى ، وقيل لها : الإيغاران أي إيغارا هذين الرجلين ، وهما الكرج والبرج ، والإيغار : اسم لكل ما حمى نفسه من الضياع وغيرها ويمنع منه ، تقول : أوغرت الدار إذا حميتها ، وأوغر صدر فلان إذا حماه ومنعه من بلوغ غرض فامتلأ غضبا ، ولا يسمى الإيغار إيغارا حتى يأمر السلطان بحمايته فلا تدخله العمال لمساحة خراج ولا مقاسمة غلة ، فيكون الإيغار لعقبه من بعده
290
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 290