responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 243


عن يمين الامام ، وقيل : ألال جبل عرفة نفسه ، قال النابغة :
حلفت ، فلم أترك لنفسك ريبة ، وهل يأثمن ذو أمة وهو طائع ؟ !
بمصطحبات من لصاف وثبرة ، يزرن ألالا ، سيرهن التدافع وقد روي إلال بوزن بلال ، قال الزبير بن بكار :
إلال هو البيت الحرام ، والأول أصح ، وأما اشتقاقه فقيل إنه سمي ألالا لان الحجيج إذا رأوه ألوا أي اجتهدوا ليدركوا الموقف ، وأنشدوا :
مهر أبي الحثحاث لا تسألي ، بارك فيك الله من ذي آل وقيل : الال جمع الآلة وهي الحربة ، وتجمع على إلال مثل جفنة وجفان ، وهذا الموضع اراده الرضي الموسوي بقوله :
فأقسم بالوقوف على إلال ، ومن شهد الجمار ومن رماها وأركان العتيق ومن بناها ، وزمزم والمقام ومن سقاها لانت النفس خالصة ، وإن لم تكونيها ، فأنت إذا مناها ألال : بوزن أحمر ولفظ علعل : بلد بالجزيرة .
الآلة : بوزن علالة : موضع في قول الشاعر :
لو كانت بالطبسين أو بألالة قال نصر : الألالة بوزن حثالة : موضع بالشام .
الألاهة : حدث المفضل بن سلمة قال : كان أفنون ، واسمه صريم بن معشر بن ذهل بن تيم بن عمرو بن تغلب ، سأل كاهنا عن موته ، فأخبره أنه يموت بمكان يقال له الألاهة ، وكان أفنون قد سار في رهط إلى الشام فأتوها ثم انصرفوا ، فضلوا الطريق فاستقبلهم رجل فسألوه عن طريقهم فقال : خذوا كذا وكذا فإذا عنت لكم الألاهة ، وهي قارة بالسماوة ، وضح لكم الطريق ، فلما سمع أفنون ذكر الألاهة تطير وقال لأصحابه : إني ميت ! قالوا : ما عليك بأس ، قال : لست بارحا ، فنهش حماره ونهق فسقط ، فقال : إني ميت ! قالوا : ما عليك بأس ، قال : ولم ركض الحمار ؟
فأرسلها مثلا ، ثم قال يرثي نفسه وهو يجود بها :
ألا لست في شئ فروحا معاويا ، ولا المشفقات إذ تبعن الحوازيا فلا خير فيما يكذب المرء نفسه وتقواله للشئ : يا ليت ذا ليا !
لعمرك ما يدري امرؤ كيف يتقي ، إذا هو لم يجعل له الله واقيا كفى حزنا أن يرحل الركب غدوة ، وأصبح في عليا الألاهة ثاويا وقال عدي بن الرقاع العاملي :
كلما ردنا شطا عن هواها ، شطنت ذات ميعة حقباء بغراب إلى الألاهة ، حتى تبعت أمهاتها الاطلاء ألبان : بالفتح ثم السكون ، كأنه جمع لبن مثل جمل وأجمال في شعر أبي قلابة الهذلي :
يا دار أعرفها وحشا منازلها ، بين القوائم من رهط فألبان

243

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست