responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 228


رئيس العلماء ومقدمهم ويعرف بالإسماعيلي ، توفي في شهر رمضان سنة 384 .
أفر : بعد الهمزة المفتوحة فاء مضمومة ، وراء مشددة ، قال نصر : هو بلد في سواد العراق قريب من نهر جوبر .
أفرع : موضع قرب اليمامة لبني نمير ، ويقال له الأقرع ، قال الراعي :
يسوقها ترعية ذو عباءة ، بما بين نقب فالحبيس فأفرعا أفرنجة : أمة عظيمة لها بلاد واسعة وممالك كثيرة ، وهم نصارى ، ينسبون إلى جد لهم واسمه أفرنجش ، وهم يقولون فرنك ، وهي مجاورة لرومية ، والروم وهم في شمالي الأندلس نحو الشرق إلى رومية ، ودار ملكهم نوكبردة ، وهي مدينة عظيمة ، ولهم نحو مائة وخمسين مدينة ، وقد كان قبل ظهور الاسلام أول بلادهم من جهة المسلمين جزيرة رودس ، قبالة الإسكندرية في وسط بحر الشام .
أفرندين : موضع بين الري ونيسابور .
إفريقية : بكسر الهمزة : وهو اسم لبلاد واسعة ومملكة كبيرة قبالة جزيرة صقلية ، وينتهي آخرها إلى قبالة جزيرة الأندلس ، والجزيرتان في شماليها ، فصقلية منحرفة إلى الشرق والأندلس منحرفة عنها إلى جهة المغرب . وسميت إفريقية بإفريقيس بن أبرهة ابن الرائش ، وقال أبو المنذر هشام بن محمد : هو إفريقيس بن صيفي بن سبأ بن يشجب بن يعرب ابن قحطان وهو الذي اختطها ، وذكروا أنه لما غزا المغرب انتهى إلى موضع واسع رحيب كثير الماء ، فأمر أن تبنى هناك مدينة فبنيت وسماها إفريقية ، اشتق اسمها من اسمه ثم نقل إليها الناس ثم نسبت تلك الولاية بأسرها إلى هذه المدينة ، ثم انصرف إلى اليمن ، فقال بعض أصحابه :
سرنا إلى المغرب ، في جحفل ، بكل قرم أريحي همام نسري مع أفريقيس ، ذاك الذي ساد بعز الملك أولاد سام نخوض ، بالفرسان ، في مأقط يكثر فيه ضرب أيد وهام فأضحت البربر في مقعص ، نحوسهم بالمشرفي الحسام في موقف ، يبقى لنا ذكره ما غردت ، في الأيك ، ورق الحمام وذكر أبو عبد الله القضاعي أن إفريقية سميت بفارق ابن بيصر بن حام بن نوح ، عليه السلام ، وأن أخاه مصر لما حاز لنفسه مصر حاز فارق إفريقية ، وقد ذكرت ذلك متسقا في أخبار مصر ، قالوا : فلما اختط المسلمون القيروان خربت إفريقية وبقي اسمها على الصقع جميعه ، وقال أبو الريحان البيروتي إن أهل مصر يسمون ما عن أيمانهم إذا استقبلوا الجنوب بلاد المغرب ، ولذلك سميت بلاد إفريقية وما وراءها بلاد المغرب يعني أنها فرقت بين مصر والمغرب فسميت إفريقية لا أنها مسماة باسم عامرها ، وحد إفريقية من طرابلس الغرب من جهة برقة والإسكندرية إلى بجاية ، وقيل : إلى مليانة ، فتكون مسافة طولها نحو شهرين ونصف ، وقال أبو عبيد البكري الأندلسي : حد إفريقية طولها من برقة شرقا إلى طنجة الخضراء غربا ، وعرضها من البحر إلى الرمال التي في أول بلاد السودان ، وهي جبال ورمال عظيمة متصلة

228

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست