responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 218


عن أبي جعفر القروي وغيره ، روى عنه أبو محمد بن حزم ، قاله الحميدي .
أطرابنش : بكسر الباء الموحدة ، والنون والشين معجمة : بلدة على ساحل جزيرة صقلية ، ومنها يقلع إلى إفريقية .
أطرار : بالضم ، وراءين مهملتين : اسم مدينة حصينة وولاية واسعة في أول حدود الترك بما وراء النهر على نهر سيحون قرب فاراب ، وبعضهم يقول : أترار .
أطراف : بالفاء : واد في بلاد فهم بن عدوان .
أطرقا : بكسر الراء ، وقاف ، وألف ، بلفظ الامر للاثنين ، ومن اطرق يطرق ، قال الهذلي :
على أطرقا باليات الخيا م ، إلا الثمام وإلا العصي وللنحويين كلام لهم فيه صناعة ، قال أبو الفتح :
ويروى أطرقا جمع طريق ، فمن أنث الطريق جمعه على أطرق ، مثل عناق وأعنق ، ومن ذكر جمعه على أطرقاء كصديق وأصدقاء ، فيكون قد قصره ضرورة ، وقال أبو عمرو : أطرقا اسم لبلد بعينه من فعل الامر ، وفيه ضمير علامته الألف كأن سالكه سمع نبوة فقال لصاحبيه : أطرقا ، وقال الأصمعي : كان ثلاثة نفر بهذا المكان فسمعوا أصواتا ، فقال أحدهم لصاحبيه : أطرقا ، فسمي بذلك ، وأنشد البيت . وقال عبد الله بن أبي أمية ابن المغيرة المخزومي يخاطب بني كعب بن عمرو بن خزاعة ، وكان يطالبهم بدم الوليد بن المغيرة أبي خالد بن الوليد ، لأنه مر برجل منهم يصلح سهاما فعشر بسهم منها فجرحه فانقض عليه فمات :
إني زعيم أن تسيروا وتهربوا ، وان تتركوا الظهران تعوي ثعالبه وان تتركوا ماء بجزعة أطرقا ، وان تسلكوا أي الأراك أطايبه وإنا أناس لا تطل دماؤنا ، ولا يتعالى صاعدا من نحاربه وقالوا في تفسير هذا : الجزعة والجزع بمعنى واحد وهو معظم الوادي ، وقال ابن الأعرابي : هو ما انثنى منه ، وأطرقا : اسم علم لموضع بعينه سمي بفعل الامر كما قدمنا ، وهذا يؤذن بان أطرقا موضع من نواحي مكة لان الظهران هناك ، وهي منازل كعب من خزاعة ، فيكون أطرقا من منازلهم بتلك النواحي ، وهي من منازل هذيل أيضا ، وكذلك ذكروه في شعرهم والله أعلم .
أطرون : بضم الراء ، وسكون الواو ، ونون : بلد من نواحي فلسطين ثم من نواحي الرملة .
أطط : ويقال أطد بفتحتين : بين الكوفة والبصرة قرب الكوفة ، قال : وهي خلف مدينة آزر أبي إبراهيم ، عليه السلام ، قال أبو المنذر : إنما سميت بذلك لأنها في هبطة من الأرض .
إطفيح : بالكسر في أوله والفاء ، وياء ساكنة ، وحاء مهملة : بلد بالصعيد الأدنى من أرض مصر على شاطئ النيل في شرقيه ، وفي قبلته مقام موسى بن عمران ، عليه السلام ، فيه موضع قدمه ، وينسب إليه بعض العلماء .
أطسا : بالفتح : من قرى كورة الأشمون بالصعيد .
أطلاح : بالحاء المهملة ، ذات أطلاح : موضع من وراء ذات القرى إلى المدينة ، أغزاه رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، كعب بن عمير الغفاري ، فأصيب بها هو وأصحابه .

218

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست