نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 195
يرحلون إلى الأشافي ينتجعونه لبعده إلا أن يجدبوا كل الجذب ويبلغهم أنه مطر وسال . أشاقر : كأنه جمع أشقر نحو أحوص وأحاوص : جبال بين مكة والمدينة ، وقد روي بضم أوله ، وأنشد أبو الحسين المهلبي لجر ان العود : عقاب عقنباة ترى من حذارها ثعالب أهوى ، أو أشاقر تضبح الأشأمان : بلفظ التثنية : موضع في قول ذي الرمة : وإن ترسمت ، من خرقاء ، منزلة ، ماء الصبابات من عينيك مسجوم كأنها ، بعد أحوال مضين لها بالأشأمين ، يمان فيه تسهيم أشاهم : بالضم ، ويقال أشاهن بالنون : موضع في شعر ابن أحمر . أشبورة : بالضم ثم السكون ، وضم الباء الموحدة ، وواو ساكنة ، وراء ، وهاء : ناحية بالأندلس من أعمال طليطلة ، ويقولون : أشبورة من أعمال إستجة ، ولا أدري أهما موضعان يقال لكل واحد منهما أشبورة أم هو واحد ؟ أشبونة : بوزن الذي قبله ، إلا أن عوض الراء نون : وهي مدينة بالأندلس أيضا يقال لها لشبونة ، وهي متصلة بشنترين قريبة من البحر المحيط يوجد على ساحلها العنبر الفائق ، قال ابن حوقل : هي على مصب نهر شنترين إلى البحر ، قال : ومن فم النهر وهو المعدن إلى أشبونة إلى شنتره يومان ، وينسب إليها جماعة منهم : أبو إسحاق إبراهيم بن هارون بن خلف بن عبد الكريم بن سعيد المصمودي من البربر ويعرف بالزاهد الأشبوني ، سمع محمد بن عبد الملك ابن أيمن وقاسم بن أصبغ وغيرهما ، وكان ضابطا لما كتب ثقة ، توفي سنة 360 . إشبيلية : بالكسر ثم السكون ، وكسر الباء الموحدة ، وياء ساكنة ، ولام ، وياء خفيفة : مدينة كبيرة عظيمة وليس بالأندلس اليوم أعظم منها تسمى حمص أيضا ، وبها قاعدة ملك الأندلس وسريره ، وبها كان بنو عباد ، ولمقامهم بها خربت قرطبة ، وعملها متصل بعمل لبلة وهي غربي قرطبة بينهما ثلاثون فرسخا ، وكانت قديما ، فيما يزعم بعضهم ، قاعدة ملك الروم وبها كان كرسيهم الأعظم وأما الآن فهو بطليطلة . وإشبيلية قريبة من البحر يطل عليها جبل الشرف ، وهو جبل كثير الشجر والزيتون وسائر الفواكه ، ومما فاقت به على غيرها من نواحي الأندلس زراعة القطن فإنه يحمل منها إلى جميع بلاد الأندلس والمغرب ، وهي على شاطئ نهر عظيم قريب في العظم من دجلة أو النيل ، تسير فيه المراكب المثقلة ، يقال له وادي الكبير ، وفي كورتها مدن وأقاليم تذكر في مواضعها ، ينسب إليها خلق كثير من أهل العلم ، منهم : عبد الله بن عمر بن الخطاب الإشبيلي وهو قاضيها ، مات سنة 276 . أشتابديزة : بالضم ثم السكون ، وتاء مثناة ، وألف ، وباء موحدة مفتوحة ، ودال مكسورة ، وياء ساكنة ، وزاي ، وهاء ، محلة كبيرة بسمرقند متصلة بباب دستان ، ينسب إليها جماعة ويزيدون إذا نسبوا إليها كافا في آخرها ، فيقولون : أشتابديزكي ، منها : أبو الفضل محمد بن صالح بن محمد بن الهيثم الكرابيسي الأشتابديزكي السمرقندي كان مكثرا من الحديث ، روى عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ، توفي سنة 322 .
195
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 195