responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 173


ويصب في بحر جرجان ، قال الإصطخري :
إسبيذروذ بين أردبيل وزنجان ، وهو نهر يصغر عن جريان السفن فيه ، وأصله في بلاد الديلم وجريانه تحت القلعة المعروفة بقلعة سلار ، وهي سميران ، قال عبيد الله المستجير بكرمه : وقد رأيته في مواضع .
إسبيذهان : شطره مثل الذي قبله ، ثم هاء ، وألف ، ونون موضع قرب نهاوند .
أسبيرن : بالفتح ثم السكون ، وكسر الباء الموحدة ، وياء ساكنة ، وراء مفتوحة ، ونون : مدينة مشهورة من نواحي إرزن الروم بأرمينية .
إسبيل : بالكسر ثم السكون ، وكسر الباء الموحدة ، وياء ، ولام : حصن بأقصى اليمن ، وقيل : حصن وراء النجير ، قال الشاعر يصف حمارا وحشيا :
بإسبيل كان بها برهة ، من الدهر ، لم ينبحنه الكلاب وهذا صفة جبل لا حصن ، وقال ابن الدمينة :
إسبيل جبل في مخلاف ذمار ، وهو منقسم بنصفين ، نصفه إلى مخلاف رداع ونصف إلى بلد عنس ، وبين إسبيل وذمار أكمة سوداء بها حمة تسمى حمام سليمان والناس يستشفون به من الأوصاب والجرب وغير ذلك . حدث مسلم بن جندب الهذلي ، قال :
إني لمع محمد بن عبد الله النميري ثم الثقفي بنعمان ، وغلام يشتد خلفه يشتمه أقبح شتم ، فقلت له : من هذا ؟ فقال : الحجاج بن يوسف ، دعه فإني ذكرت أخته في شعري ، فأحفظه ذلك ، فلما بلغ الحجاج ما بلغ ، هرب منه إلى اليمن ولم يجسر على المقام بها فعبر البحر ، وقال :
أتتني عن الحجاج ، والبحر دوننا ، عقارب تسري ، والعيون هواجع فضقت به ذرعا وأجهشت خيفة ، ولم آمن الحجاج ، والامر فاظع وجل به الخطب الذي جاءني به سميع ، فليست تستقر الأضالع فبت أدير الرأي والامر ، ليلتي ، وقد أخضلت خدي الدموع الدوافع فلم أر خيرا لي من الصبر ، إنه أعف وخير إذ عرتني الفجائع وما أمنت نفسي الذي خفت شره ، ولا طاب لي ، مما خشيت ، المضاجع إلى أن بدا لي حصن إسبيل طالعا ، وإسبيل حصن لم تنله الأصابع فلي عن ثقيف ، إن هممت بنجوة ، مهامه تعمى بينهن الهجارع وفي الأرض ذات العرض عنك ، ابن يوسف ، إذا شئت منا ، لا أبا لك ، واسع فإن نلتني ، حجاج ، فاشتف جاهدا ، فإن الذي لا يحفظ الله ، ضائع وكان عاقبة أمره أن عبد الملك بن مروان أجاره من الحجاج في قصة فيها طول ذكرتها في كتاب معجم الشعراء بتمامها .
إستا : بالكسر ثم السكون ، والتاء مثناة من فوقها ، والنسبة إليها بزيادة النون ، كذا ذكره أبو سعد :
من قرى سمرقند ، ينسب إليها أبو شعيب صالح بن العباس بن حمزة الخزاعي الإستاني .
أستاذبران : بالضم ثم السكون ، والتاء فوقها نقطتان ، والذال معجمة ساكنة ، والباء الموحدة مفتوحة ،

173

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست