نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 517
إليها كورة كبيرة ، وليست على ضفة النيل ، وهي عامرة كبيرة كثيرة الدخل ، وبظاهرها مشهد يزار ، يزعمون أن المسيح وأمه أقاما به سبع سنين ، وبها برابي عجيبة ، ينسب إليها جماعة من أهل العلم ، منهم : أبو الحسن أحمد بن عبد الله بن الحسن بن محمد العطار البهنسي ، حدث عن يحيى بن نصر الخولاني ، توفي في شهر ربيع الأول سنة 314 ، وأبو الحسن علي ابن القاسم بن محمد بن عبد الله البهنسي ، روى عن بكر بن سهل الدمياطي وغيره ، روى عنه أبو مطر علي بن عبد الله المعافري . بهونة : بالفتح ثم السكون ، وفتح الواو ، والنون : اسم لاحدى القرى من بنج دية ، ينسب إليها أبو نصر أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن شمر البهوني ، كان إماما فاضلا أديبا شاعرا ، تفقه على أسعد الميهني وأبي بكر السمعاني وأبي حامد الغزالي ، وسمع أبا القاسم هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي وأبا نصر أحمد بن محمد بن الحسن البشاري السرخسي وأبا سعيد محمد بن علي بن أبي صالح ، واختل في آخر عمره ، ومات سنة 544 ، ومولده سنة 466 . به : بالكسر ، والهاء محضة : من مدن مكران مجاورة لأرض السند . باب الباء وما يليهما بيار : بالكسر : مدينة لطيفة من أعمال قومس بين بسطام وبيهق ، بينها وبين بسطام يومان ، أسواقهم بيوتهم وبياعوهم النساء ، خرج منها جماعة من أعيان العلماء ، منهم من المتأخرين : أبو الفتح إدريس بن علي بن إدريس الأديب الحنفي البياري من أهل نيسابور ، كان أديبا شاعرا مدرسا بمدرسة السلطان بنيسابور ، سمع أبا صالح يحيى بن عبد الله بن الحسين الناصحي وأبا الحسن علي بن أحمد المؤذن وأبا الموفق علي بن الحسين الدهان ، ذكره أبو سعد في التحبير وقال : مات في ذي الحجة سنة 540 ، وأبو الفضل جعفر بن الحسن بن منصور بن الحسن بن منصور البياري الكثيري المعبر ، له شعر وبديهة ، سمع أسعد البارع الزوزني و عبد الواحد بن عبد الكريم القشيري ، ذكره أبو سعد في التحبير ، مولده في رجب سنة 471 ببيار ، ومات ببخارى سنة 553 ، قال أبو سعد : أنشدني أبو الفضل البياري من حفظه لنفسه ببخارى : محن الزمان لها عواقب تنقضي ، لابد فاصبر لانقضاء أوانها إن المحالة في إزالة شرها ، قبل الأوان ، تكون من أعوانها وبيار أيضا : من قرى نسا . بياس : بالفتح ، وياء مشددة ، وألف ، وسين مهملة : مدينة صغيرة شرقي أنطاكية وغربي المصيصة بينهما ، قريبة من البحر ، بينها وبين الإسكندرية فرسخان ، قريبة من جبل اللكام ، منها أبو عبد الله أحمد بن محمد بن دينار الشيرازي ثم البياسي ، يروي عن الحسن ابن أبي الحسن الأصبهاني ، روى عنه محمد بن أحمد بن جميع ، قال البحتري : ولقد ركبت البحر في أمواجه ، وركبت هول الليل في بياس وقطعت أطوال البلاد وعرضها ، ما بين سندان وبين سجاس بياس : بتخفيف الياء : نهر عظيم بالسند مفضاه إلى المولتان .
517
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 517