responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 360


بدين : تصغير بدن : اسم ماء .
البدية : بالفتح ثم الكسر ، وياء مشددة : ماء على مرحلتين من حلب بينها وبين سلمية ، قال أبو الطيب :
وأمست بالبدية شفرتاه ، وأمسى خلف قائمه الحيار البدي : قال أبو زياد : كل ما كان في الجاهلية من الركي ينسب عاديا ، وأما ما حفر منذ كان الاسلام محدثا في جديد الأرض فإنه ينسب إسلاميا ، واحدته البدي ، وجماعته البديان : واد لبني عامر بنجد .
والبدي أيضا : قرية من قرى هجر بين الزرائب والحوضي ، قال لبيد :
غلب تشذر بالذحول ، كأنها جن البدي رواسيا أقدامها وقيل : البدي في هذا البيت البادية ، وقد ذكر لبيد البدي في شعر آخر له فقال :
جعلن جراج القرنتين وعالجا يمينا ، ونكبن البدي شمائلا فهذا موضع بعينه ، ويقويه قول امرئ القيس :
أصاب قطاتين فسال لواهما ، فوادي البدي ، فانتحى لأريض باب الباء والذال وما يليهما بذان : بالكسر ، والنون : ناحية من أعمال الأهواز .
البذان : بالفتح ، وتشديد الذال ، تثنية البذ المذكور بعد هذا ، وقد يجئ في الشعر هكذا ، قال أبو تمام :
كأن بابك ، بالبذين بعدهم ، نؤي أقام خلاف الحي أو وتد بذخشان : بفتحين ، والخاء معجمة ساكنة ، وشين معجمة محركة ، وألف ، ونون ، والعامة يسمونها بلخشان ، باللام : وهو الموضع الذي فيه معدن البلخش المقاوم للياقوت ، وهو فيما حدثني من شاهده :
عروق في جبلهم يكثر لكن الجيد منه قليل ، رأيت مع هذا المخبر منه مخلاة ملأى لا ينتفع به ، وفي جبلهم هذا أيضا معدن اللازورد الذي يزوق ويعمل منه فصوص الخواتم ، ومن هذا الموضع يدخل التجار أرض التبت . وبذخشان : بلدة في أعلى طخارستان متاخمة لبلاد الترك ، بينها وبين بلخ ما حكاه البشاري والاصطخري ، ثلاث عشرة مرحلة ، ومثلها بينها وبين ترمذ ، وبها رباط بنته زبيدة بنت جعفر ابن المنصور أم محمد الأمين زوجة الرشيد ، وبها حصن عجيب من بنائها ، قل ما رأى الناس مثله ، وفيها أيضا معدن البجادى : حجر كالياقوت غير البلخش والبلور الخالص ، كل ذلك عروق في جبالها ، وفيها أيضا حجر الفتيلة ، وهو شئ يشبه البردي والعامة تظنه ريش طائر يقال له الطلق ، لا تحرقه النار ، يوضع في الدهن ثم يشعل بالنار فيقد كما تقد الفتيلة فإذا اشتعل الدهن بقي على ما كان لم يتغير شئ من صفته ، وكذلك أبدا كلما وضع في الدهن واشتعل ، وإذا ألقي في النار المتأججة لا تحرقه ، وينسج منه مناديل غلاظ للخوان فإذا اتسخت وأريد غسلها ألقيت في النار فيحترق ما عليها من الدرن وتخلص وتطلع نقية كأن لم يكن بها درن قط . وهناك حجر يجعل في البيت المظلم فيضئ شيئا يسيرا ، كل ذلك ذكره البشاري .
بذخش : هي التي قبلها بعينها ، وقد نسب إليها بهذا اللفظ أبو إسحاق إبراهيم بن هارون البذخشي البلخي ، حدث عن سليمان بن عيسى السجزي بمناكير ، روى عنه علي بن سعيد بن سنان ، قاله يحيى بن مندة .

360

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست