نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 337
مالا على أن يقضي لهم على عبيد الله ، فلما تخوف عبيد الله ذلك ارتحل حتى وقع بين يدي خالد بالمدينة ، فقال : إلى الله أشكو أن عثمان جائر علي ، ولم يعلم بذلك خالد أبيت ، كأني من حذار قضائه بحرة عباد ، سليم الأساود تكلفت أجواز الفيافي وبعدها إليك ، وعظمي خشية الظلم بارد وبيضاء إمليس ، إذا بت ليلة بها ، زارني عاري الذراعين مارد عوى ، عند نضوي ، يستغيث أليفه بمنزلة لا تعتفيها العوائد فلما رآني قد حنست لقتله مبارزة ، واشتد بالسيف ساعدي فولى فتى شاكي السلاح ، لو أنه أخي لم أبعه من معد بواحد فتى يكسب المعدوم ، حتى رقيقه مدل بشدات الكمي المناجد إلى خالد ، إما أموت فهين ، وإما طريد مستجير بخالد فهل أنت من أهل البتيلة منقذي ؟ فقد كدت عن لحمي بسيفي أجالد أرادوا جلائي عن بلاد ورثتها أبي ، وإمام الناس والدين واحد أما بعد أن يرموا بدلوي عن التي ضربت برومي حديد الحدائد فأمكنتها من منحر غير قاطع ، له نفيان طيب الطعم بارد فإنكما يا ابني علية كنتما يدا ، وأخي يرجى قليل الفوائد 1 وقال ذروة بن جحفة الكلابي : شهد البتيل على البتيلة أنها زوراء فانية على الأوراد منع البتيلة ، لا يجوز بمائها قمر تثور جحاشها بشراد قبح الاله وخصهم بملامة نفرا ، يقال لهم بنو رواد نفرا يقيم اللؤم وسط بيوتهم والمخزيات كما يقيم نضاد بتينق : بالفتح ثم التشديد ، والكسر ، وياء ساكنة ، ونون مفتوحة ، وقاف : مدينة في ساحل جزيرة صقلية . باب الباء والثاء وما يليهما البثاء : بالفتح ، والمد : موضع في بلاد بني سليم ، قال أبو ذؤيب يصف عيرا تحملت : رفعت لها طرفي ، وقد حال دونها رجال وخيل بالبثاء تغبر وقال أبو بكر : البثاء الأرض السهلة ، واحدتها بثاءة ، وأنشد : بميث بثاء تبطنته ، دميث به الرمث والحيهل قال الأزهري : ولعل بثاء لماء في ديار بني سعد أخذ من هذا ، قال : وهو عين ماء عذب تسقي نخلا ، قال : ورأيتها في ديار بني سعد بالستارين فتوهمت أنه سمي بذلك لأنه قليل ترشح فكأنه عرق يسيل ، وقال مالك بن نويرة وكان نزل بهذا الماء على بني سعد
( 1 ) في هذه القصيدة كثير من الأقواء ، لا يخفى على القارئ .
337
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 337