نام کتاب : قبيلة عجل بن لجيم الربيعية نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 61
هو وَاللَّهِ لِزَنْيَةٍ وَحَيْضَة ، وذلك أني كنت عليلاً فبعثت إلَيَّ أختي جاريةً لها كنت بها معجباً ، فلم أتمالك أن وقعت عليها وكانت حائضاً فعلقت به ، فلما ظهر حَمْلها وَهَبتها لي ! ( قال المسعودي ) وجمعتُ طرق الحديث : ( لا ينتقص عليّاً أحد إلا كان لغير رشدةٍ ) الوارد فيها ، فرواه من نيف وستين طريقاً ليس فيها ثبوت التاء مع سقوط المعدود ، إلا من الطريقين اللذين ذكرهما ، وهو غلط من بعض الرواة ، الذين لا يتقنون لفظ الحديث . فبلغ من عداوة دُلف هذا لأبيه ونصبه ومخالفته له لأن الغالب على أبيه التشيع والميل إلى عليٍّ ( عليه السلام ) ، أن شنع عليه بعد وفاته ، وهو ما حدث به حمد بن علس القُوهِسْتَانِي قال : حدثنا دُلَفُ بن أبي دلف قال : رأيت في المَنَام آتياً أتاني بعد موت أبي ، فقال لي : أجبِ الأمير ، فقمت معه فأدخلني داراً وَحْشَة وَعْرَة ، وأصعدني على درج منها ثم أدخلني غرفة في حيطانها أثر النار ، وفي أرضها أثر الرماد ، وإذا به عُريان واضع رأسه بين ركبتيه ، فقال كالمستفهم : دُلف ؟ قلت : دُلف ، فأنشأ يقول : < شعر > فلو أنا إذا مُتْنَا تُرِكْنَا * لكان الموت رَاحَة كل حَيِّ ولكِنَّا إذا متْنَا بُعِثْنا * وَنسْأَل بعده عَنْ كل شي < / شعر >
61
نام کتاب : قبيلة عجل بن لجيم الربيعية نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 61