نام کتاب : قبيلة عجل بن لجيم الربيعية نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 45
نسبح الله تعالى ونحمده ونقدسه ونمجده . قلت : على أي مثال ؟ قال أشباح نور حتى إذا أراد الله عز وجل أن يخلق صورنا صيرنا عمود نور ، ثم قذفنا في صلب آدم ، ثم أخرجنا إلى أصلاب الآباء وأرحام الأمهات ، ولا يصيبنا نجس الشرك ولا سفاح الكفر ، يسعد بنا قوم ويشقى بنا آخرون ، فلما صيرنا إلى صلب عبد المطلب أخرج ذلك النور فشقه نصفين فجعل نصفه في عبد الله ونصفه في أبى طالب ، ثم أخرج النصف الذي لي إلى آمنة ، والنصف إلى فاطمة بنت أسد فأخرجتني آمنة ، وأخرجت فاطمة علياً ، ثم أعاد عز وجل العمود إليَّ فخرجت منى فاطمة ، ثم أعاد عز وجل العمود إلى علي فخرج منه الحسن والحسين ، يعنى من النصفين جميعاً ، فما كان من نور علي فصار في ولد الحسن ، وما كان من نوري صار في ولد الحسين ، فهو ينتقل في الأئمة من ولده إلى يوم القيامة » . ( علل الشرائع : 1 / 209 ، ونوادر المعجزات / 80 ) . القائد القاسم بن عبد الغفار العجلي ومنهم القاسم بن عبد الغفار ، روى في فضل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وروى عنه الطبراني : 17 / 39 عن النبي ’ : « اللهم انصر علياً ، اللهم أكرم من أكرم علياً ، اللهم اخذل من خذل علياً » . وروى
45
نام کتاب : قبيلة عجل بن لجيم الربيعية نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 45