نام کتاب : قبيلة حمير القحطانية نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 46
والحرس محيطون بقصره إلا هذا البيت فانقبوا عليه فنقبوا ، ودخل فيروز الديلمي فخالطه فأخذ برأسه فقتله ، فخار خوار ثور ، فابتدر الحرس الباب فقالوا : ما هذا ؟ فقالت : النبي يوحى إليه ثم خمد ! فلما طلع الفجر نادوا بشعارهم الذي بينهم ثم بالأذان وقالوا فيه : أشهد أن محمداً رسول الله ، وأن عهيلة كذاب ، وتراجع أصحاب رسول الله ’ إلى أعمالهم ، وكتبوا إلى رسول الله بالخبر » . وأوحى الله إلى رسوله ( صلى الله عليه وآله ) بقتل الأسود فقال في صبيحتها لأصحابه : قتل العنسي البارحة ، قتله رجل مبارك من أهل بيت مباركين ، قيل : من هو ؟ قال : فيروز فاز فيروز » . ( الطبري : 2 / 470 ) . وقال الطبري : 2 / 536 : « ولما ولي أبو بكر أمَّر فيروز وكتب إلى وجوه أهل اليمن : عمير ذي مرَّان ، وسعيد ذي زود ، وذي الكلاع ، وحوشب ذي ظليم ، وشهر ذي يناف وهم سادة حمير : أما بعد ، فأعينوا الأبناء على من ناوأهم وحوطوهم ، واسمعوا من فيروز وجدُّوا معه ، فإني قد ولَّيته » . 3 - الصحابة من قبيلة حمير جاءت عدة وفود يمانية إلى النبي ’ . قال في الطبقات : 1 / 329 « عن شرحبيل بن عبد العزيز الصدفي عن آبائه قالوا : قدم وفدنا
46
نام کتاب : قبيلة حمير القحطانية نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 46