وأولاد تغلب : غنم ، والأوس ، وعمران ، وكانت ذرية عمران قليلة ليس فيهم مشاهير ، وأكثر منهم قليلاً بنو أوس ، وبرز منهم القرثع الشاعر ، وتميم بن جميل الذي خرج على المتوكل العباسي بديار ربيعة . وكانت كثرة تغلب والعدد في ولده غنم ، وتولت قبيلة تغلب رئاسة بني ربيعة ردحاً من الزمن . قال اليعقوبي في تاريخه : 1 / 224 : « كانت الحكومة والرئاسة من ربيعة في بني ضبيعة ولد بهثة بن وهب بن جلي بن أحمس بن ضبيعة بن ربيعة ، ثم تحولت الحكومة والرئاسة في ولد عنزة بن أسد بن ربيعة ، ثم تحولت في عبد القيس بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة ، ثم سارت عبد القيس حتى نزلت اليمامة بسبب حرب كانت بينهم وبين بني النمر بن قاسط ، وكانت إياد باليمامة ، فأجلوهم ، ثم صارت الرئاسة في النمر بن قاسط ، ثم تحولت من النمر بن قاسط فصارت في بني يشكر بن صعب بن علي بن بكر ، ثم تحولت من يشكر بن صعب ، فصارت في بني تغلب ، ثم صارت في بني شيبان » .