قال ابن حجر في الإصابة : 5 / 93 : له إدراك وقد سكن الكوفة و شهد مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وساهم في ردِّ الغارات التي كان يشنها معاوية على العراق والحجاز . قال ابن أعثم في الفتوح : 4 / 225 : ثم بعث معاوية برجل من أصحابه يقال له الحارث بن نمر التنوخي في ألف رجل من حماة أهل الشام ، وأمره بالغارة على بلاد الجزيرة ممن هم في طاعة علي ( عليه السلام ) . قال : فأقبلت خيل أهل الشام حتى بلغت تخوم صفين ودارا ، فأغاروا على قوم من بني تغلب ممن كانوا في طاعة علي رضي الله عنه ، فأسروا منهم ثمانية نفر وانصرفوا راجعين إلى الشام ، وقام رجل من أهل الجزيرة يقال له عتبة بن الوعل ، فجمع قومه من بني تغلب ، ثم صار إلى جسر منبج فعبر الفرات وأغار على أوائل الشام فغنم غنائم كبيرة ورجع إلى الجزيرة وقال : < شعر > ألا أبلغ معاوية بن صخر * فإني قد أغرت كما تغير صبحنا منبجاً بالخيل تردى * شوازب في أياطلها ضمير بكل سميدع ماض جسور * على الأهوال في ضنك يسير وكل مجرب بطل همام * لدى الهيجاء مطلبه عسير وفتيان يرون الصبر مجداً * بأيديهم مهندة ذكور < / شعر >