نام کتاب : قبيلة بني تميم نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 79
لعمري ميمون النقيبة ، حسن النية صالح العشيرة » ( البحار : 34 : 13 ) وبعثه في ألفين لمواجهة بسر ، فسار جارية حتى وصل البصرة ، ثم مضى نحو الحجاز ، وواصل مسيره حتى وصل اليمن ، ففرَّ بسر وكل من كان على هوى معاوية ، وما زال جارية يتعقبه وبسر يفر من بين يديه حتى أخرجه إلى الشام هارباً ( البحار : 34 : 15 ) . 5 : دخل جارية بن قدامة على الإمام الحسن ( عليه السلام ) بعد مقتل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) معزياً ومبايعاً فقال : « ما يجلسك ؟ سِر رحمك الله إلى عدوك قبل أن يسار إليك ! فقال الإمام الحسن ( عليه السلام ) : لو كان الناس كلهم مثلك لسرت إليهم » . ( معجم رجال الحديث : 4 : 350 ) . 6 : قال معاوية لجارية يوماً وقد وفد عليه بعد وفاة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « أنت الساعي مع علي أبن أبي طالب ، والموقد النار في شعلتك تجوس قرى عربية تسفك دماءهم ؟ قال جارية : يا معاوية ! دع عنك علياً فما أبغضنا علياً منذ أحببناه ، ولا غششناه من صحبناه ! قال : ويحك يا جارية ! ما أهونك على أهلك إذ سموك جارية ! فقال جارية : وما أهونك على أهلك إذ سموك معاوية ، وهي الأنثى من الكلاب ! قال معاوية : لا أم لك فقال : أمي ولدتني للسيوف التي لقيناك بها في أيدينا ، قال : إنك تهددني ؟ قال : إنك لم تفتحنا قسراً ولم تملكنا عنوة ، ولكنك
79
نام کتاب : قبيلة بني تميم نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 79