نام کتاب : قبيلة بني تميم نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 62
< شعر > وخَيْبَرٌ وحُنَيْنٌ يَشهدانِ له * وفي قُريْظةَ يومٌ صَيْلَمٌ قَتَمُ مواطنٌ قد عَلَتْ في كلِّ نائبة * على الصحابة لم أكْتُمْ كمَا كَتَمُوا < / شعر > فغضب هشام ومنع جائزته ، وقال : ألا قلت فينا مثلها ؟ قال : هات جداً كجده وأباً كأبيه وأماً كأمه حتى أقول فيكم مثلها ! فحبسه بعسفان بين مكة والمدينة ، فبلغ ذلك علي بن الحسين ( عليهما السلام ) فبعث إليه باثني عشر ألف درهم وقال : أعذرنا يا أبا فراس فلو كان عندنا أكثر من هذا لوصلناك به ، فردها وقال : يا ابن رسول الله ما قلت هذا الذي قلت إلا غضباً لله ولرسوله ( صلى الله عليه وآله ) ! وما كنت لأرزأ عليه شيئاً ! فردها إليه وقال : بحقي عليك لمَّا قبلتها فقد رأى الله مكانك وعلم نيتك فقبلها ، فجعل الفرزدق يهجو هشاماً وهو في الحبس ، فكان مما هجاه به : < شعر > أيحبسني بين المدينة والتي * إليها قلوب الناس تهوى منيبها يقلب رأساً لم يكن رأسَ سيِّدٍ * وعيناً له حَوْلاءَ بادٍ عُيُوبها < / شعر > وفي الخرائج : 1 / 267 : « فلما طال الحبس عليه وكان يوعده بالقتل ! شكى إلى علي بن الحسين ( عليهما السلام ) فدعا له فخلصه الله فجاء إليه وقال : يا ابن رسول الله إنه محا اسمي من الديوان . فقال : كم كان عطاؤك ؟ قال : كذا . فأعطاه لأربعين سنة وقال ( عليه السلام ) : لو علمت
62
نام کتاب : قبيلة بني تميم نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 62