وخصصنا الفصل الثاني لإسلامهم ، فقد كان رئيسهم في زمن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أكثم بن صيفي صديقاً حميماً لأبي طالب ( عليه السلام ) ، وكانت لهم مع بني هاشم قرابة رحم . والفصل الثالث ، لموقفهم بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ورفضهم لخلافة السقيفة ، وما ترتب عليه من قتل رئيسهم مالك بن نويرة ( رحمه الله ) . والفصل الرابع ، لموقفهم ضد حركة الردة والمتنبئين حتى لو كانوا منهم أو كانت لهم معهم صلات تحالف . والخامس ، لنصرتهم لأهل بيت النبي ( صلى الله عليه وآله ) بعد وفاته ومشاركتهم مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في حرب الجمل وصفين . والسادس ، لذكر عدد قليل من شخصياتهم يتسع لها هذا الموجز . ولا يسعني في الختام إلا أن أتقدم بالشكر لسماحة الشيخ علي الكوراني العاملي على رعايته لهذا الجهد وتوجيهاته السديدة ، ثم لإكماله الكتاب وصياغته بقلمه ، أدامه الله ذخراً للمؤمنين . عبد الهادي الربيعي 19 / رجب الأصب / 1429