نام کتاب : قبيلة بني تميم نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 35
خالد : أدفئوا أسراكم ، وهي تعني القتل في لغة كنانة ، فقتل ضرار بن الأزور مالكاً » ! ( الكامل لابن الأثير : 2 / 364 ) . وروي أن خالد بن الوليد طمع بامرأة مالك لما رأى جمالها ، فقتله وتزوجها في نفس الليلة . ( تاريخ اليعقوبي : 2 / 131 ) . وعمد إلى التمثيل بجثة مالك ومن معه ، وهذا يدل على أنه كان يضمر حقداً ، فقد قطع رؤوسهم وجعلها أثافي للقدور ( جعلها تحت القدور ونصبها عليها ) وترك جثثهم عارية في الصحراء ، حتى جاء المنهال التميمي أبو زوجة مالك فغطاه ، وأصحابه ببعض الثياب . ( الإصابة : 6 / 249 ) . ولما قتل خالد مالكاً واستباح زوجته ، كان في عسكره أبو قتادة الأنصاري ، فركب فرسه والتحق بأبي بكر وحلف ألا يسير في جيش تحت لواء خالد أبداً ، فقصَّ على أبي بكر القصة فقال : لقد فتنت الغنائم العرب ، وترك خالد ما أمرته ! فقال عمر : إن عليك أن تقيده بمالك ، فسكت أبو بكر ! ( شرح النهج : 1 / 179 ) . وفي تاريخ الطبري : 2 / 504 : « فلما بلغ قتلهم عمر بن الخطاب تكلم فيه عند أبي بكر فأكثر وقال : عدو الله عدا على امرئ مسلم فقتله ، ثم نزا على امرأته ! وأقبل خالد بن الوليد قافلاً حتى دخل المسجد وعليه قباء له عليه صدأ الحديد معتجرا بعمامة له قد غرز
35
نام کتاب : قبيلة بني تميم نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 35