نام کتاب : قبيلة بنو عبد القيس نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 62
العبرانية ، قال : فرجعت الشمس حتى صارت مثل وقتها في العصر فصلى ! فلما انصرف هوت إلى مكانها واشتبكت النجوم » ! ( خصائص الأئمة / 56 ) . أقول : تدل روايات هذه الحادثة على أن المكان المقصود ليس كل بابل بل أرضٌ في بابل ، وهي المكان الذي خسف فيه بنمرود أو غيره ، ففي مستدرك الوسائل ( 3 / 349 ) عن علي ( عليه السلام ) : « إن ببابل أرضاً قد خسف بها فحرك دابتك لعلنا أن نصلي العصر خارجاً منها ، قال فحرك دابته وحرك الناس دوابهم في أثره ، فلما جاز جسر الصراط نزل فصلى بالناس العصر » . وقال ابن إدريس في السرائر : 1 / 265 : « وكذلك يكره الصلاة في كل أرض خسف ، ولهذا كره أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الصلاة في أرض بابل فلما عبر الفرات إلى الجانب الغربي وفاته لأجل ذلك أول الوقت ، ردت له الشمس إلى موضعها في أول الوقت ، وصلى » . ونحوه : تحرير الأحكام : 1 / 217 ، وذكرى الشيعة : 3 / 93 ، وكشف اللثام : 3 / 299 ، ومفتاح الكرامة : 6 / 198 ، ومصباح الفقيه : 2 ق 1 / 187 .
62
نام کتاب : قبيلة بنو عبد القيس نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 62