نام کتاب : قبيلة بنو عبد القيس نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 49
رأسه وبه رمق فقال له : رحمك الله يا زيد كنت خفيف المؤونة عظيم المعونة ، فرفع زيد إليه رأسه ثم قال : وأنت يا أمير المؤمنين فجزاك الله خيراً ، فوالله ما علمتك إلا بالله عليم ، وفي أمِّ الكتاب لعليٌّ حكيم ، وإن الله في صدرك لعظيم ، والله ما قاتلت معك على جهالة ، ولكني سمعت أُمَّ سلمة زوج النبي تقول : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : من كنت مولاه فعليٌّ مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله . فكرهت أن أخذلك فيخذلني الله . ( معجم رجال الحديث : 8 / 257 ) . وقد جدد استشهاده حزن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) على من قتل من ربيعة قبل وروده البصرة . ( أعيان الشيعة : 7 / 101 ) . وروي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : جندب ما جندب ، والأقطع الخير زيد ! فسألوه فقال : رجلان يكونان في هذه الأمة يضرب أحدهما بضربة تفرق بين الحق والباطل ، والآخر تقطع يده في سبيل الله ، ثم يتبع الله آخر جسده بأوله ! قال الأجلح : أما جندب فقتل الساحر عند الوليد بن عقبة ، وأما زيد فقطعت يده يوم جلولاء وقتل يوم الجمل » . ( المصدر : 6 / 123 ) .
49
نام کتاب : قبيلة بنو عبد القيس نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 49