نام کتاب : قبيلة بنو عبد القيس نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 19
وفي الخرائج : 1 / 107 : « قال : إئتوني بتمر أرضكم مما معكم . فأتاه كل واحد منهم بنوع منه فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : هذا يسمى كذا وهذا يسمى كذا . قالوا : أنت أعلم بتمر أرضنا منا ! فوصف لهم أرضهم فقالوا : دخلتها ؟ قال : لا ولكن فسح لي فنظرت إليها ! فقام رجل منهم فقال : يا رسول الله هذا خالي وبه خبل فأخذ بردائه وقال : أخرج يا عدو الله ثلاثاً ثم أرسله فبرئ . فأتوه بشاة هرمة فأخذ إحدى أذنيها بين إصبعيه فصار لها ميسماً ، ثم قال : خذوها فإن هذا ميسم في آذان ما تلد إلى يوم القيامة ، فهي تتوالد كذلك » ! وفي الصحيح من السيرة : 27 / 309 ، ملخصاً : « قدم وفد عبد قيس وهي قبيلة تسكن البحرين وما والاها من أطراف العراق سنة تسع ، ورووا أنه بينما رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يحدث أصحابه ، إذ قال لهم : سيطلع عليكم من هاهنا ركب هم خير أهل المشرق . وفي حديث البيهقي : فجعلنا نتبادر من رواحلنا فنقبِّل يد رسول الله ورجله ، وانتظر المنذر الأشج حتى أتيَ عيبته فلبس ثوبيه فأخرج ثوبين أبيضين من ثيابه فلبسهما ثم جاء يمشي حتى أخذ بيد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقبَّلها وكان رجلاً دميماً ، فلما نظر إلى دمامته ،
19
نام کتاب : قبيلة بنو عبد القيس نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 19