نام کتاب : قبيلة بنو عبد القيس نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 85
3 - من فقهاء بني عبد القيس عمر بن أذينة : من كبار الفقهاء من تلاميذ الإمام الصادق ( عليه السلام ) حدث بقصته وهو غلام مع كبير قضاة الأمويين ، كيف أثبت له بطلان منهج الظن الذي بنوا عليه دينهم وفقههم ! قال كما في دعائم الإسلام : 1 / 92 : « دخلت يوماً على عبد الرحمن بن أبي ليلى بالكوفة وهو قاض ، فقلت : أردت أصلحك الله أن أسألك عن مسائل ، وكنت حديث السن ، فقال : سل يا بن أخي عما شئت ، قلت : أخبرني عنكم معاشر القضاة ، ترد عليكم القضية في المال والفرج والدم ، فتقضي أنت فيها برأيك ثم ترد تلك القضية بعينها على قاضى مكة ، فيقضى فيها بخلاف قضيتك ثم ترد على قاضى البصرة وقاضي اليمن ، وقاضي المدينة ، فيقضون فيها بخلاف ذلك ، ثم تجتمعون عند خليفتكم الذي استقصاكم فتخبرونه باختلاف قضاياكم ، فيصوب رأى كل واحد منكم ، وإلهكم واحد ونبيكم واحد ودينكم واحد ، أفأمركم الله عز وجل بالاختلاف فأطعتموه ، أم نهاكم عنه فعصيتموه ، أم كنتم شركاء الله في حكمه فلكم أن تقولوا وعليه
85
نام کتاب : قبيلة بنو عبد القيس نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 85