نام کتاب : قبيلة بنو شيبان نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 52
الله المؤمنين ! قال : اضربوا عاتقه بالعصا حتى يلصق بالأرض ، فضرب حتى سقط على الأرض . ثم قال زياد : أقلعوا عنه ، ثم التفت إلى صيفي وقال له : إيه ما قولك في عليٍّ ؟ فقال : والله لو شرَّحتني بالمواسي والمُدى ما قلت إلا ما سمعت مني ! قال : لتلعننَّه أو لأضربَّن عنقك . قال إذن والله تضربها قبل ذلك فإن أبيت إلا أن تضربها رضيت بالله وشقيت أنت ! ( الطبري : 4 / 198 ) . فأمر به أن يصفَّد في الحديد ويلقى في السجن ، وبقي صيفي في السجن حتى أرسله ابن زياد مع حجر بن عدي الكندي ونفر من أخيار الكوفة إلى معاوية في الشام ، فطلب منهم أن يبرؤوا من أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فأبوا ، فضرب معاوية أعناقهم في مرج عذراء ! والحارث بن يزيد بن رويم : صحب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) شهد معه صفين أميراً على ذهل الكوفة ، وحضر معه النهروان ، وروى أحد أحفاده عنه خبر مقتل ذي الثدية ، حرقوص بن زهير رأس الخوارج يوم النهروان . ولما هلك يزيد بن معاوية نعاه عبيد الله بن زياد في البصرة ، وطلب من الناس أن يبايعوا رجلاً يختارونه ، فبايعوه ، فأرسل رسولين إلى الكوفة لأخذ بيعتها ، فدعا نائبه عمرو بن حريث
52
نام کتاب : قبيلة بنو شيبان نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 52