نام کتاب : قبيلة بنو شيبان نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 40
< شعر > فولونا الدوابر واتقونا * بنعمان بن زرعة أكتعينا وذدنا عارض الأحرار وردا * كما ورد القطا الثمد المعينا < / شعر > وفي الإصابة لابن حجر : 2 / 117 : « حنظلة بن سيار . . كان رئيساً في الجاهلية وهو صاحب قبة حنظلة ، ضربها يوم ذي قار فتقطعت عليها بكر بن وائل ، فقاتلوا الفرس حتى هزموهم فبلغ ذلك النبي ( ص ) فسرَّه وقال : هذا أول يوم انتصفت فيه العرب من العجم ، وبي نصروا قال : وبعث حنظلة يومئذ بخمس الغنائم إلى النبي ( ص ) وبشره بالفتح ، وكانت العرب قبل ذلك تُرَبِّع ( أي ترسل ربع الغنيمة للملك ) ، فلما بلغ حنظلة قول الله تعالى : واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول . . الآية ، سره ذلك . وفي ذلك يقول حنظلة : < شعر > ونحن بعثنا الوفد بالخيل ترتمي * بهم قلصٌ نحو النبي محمد بما لقي الهرموز والقوم إذ غزوا * وما لقي النعمان عند التورد » . < / شعر > وقال اليعقوبي في تاريخه : 2 / 225 : « لما قَتَلَ كسرى أبرويز النعمان بن المنذر بعث إلى هانئ بن مسعود الشيباني : ابن ابعث إليَّ ما كان عبدي النعمان استودعك من أهله وماله وسلاحه ! وكان النعمان أودعه ابنته وأربعة آلاف درع ، فأبى هانئ وقومه أن يفعلوا ، فوجه كسرى بالجيوش من العرب والعجم ، فالتقوا بذي قار ، فأتاهم حنظلة بن ثعلبة العجلي فقلدوه أمرهم ، فقالوا لهانئ :
40
نام کتاب : قبيلة بنو شيبان نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 40