< شعر > فكيف ومن أنى وإذ نحن خلفة * فريقان شتى : تسمنون ونهزل ؟ فتلك ملوك السوء قد طال ملكهم * فحتى مَ حتى مَ العناء المطول لهم كل عام بدعة يحدثونها * أزلوا بها أتباعهم ثم أوجلوا تحل دماء المسلمين لديهم * ويحرم طلع النخلة المتهدل فيا رب هل إلا بك النصر يرتجى * عليهم وهل إلا عليك المعول وغاب نبي الله عنهم وفقده * على الناس رزء ما هناك مجلل يصيب به الرامون عن قوس غيرهم * فيا آخراً أسدى له الغيَّ أول تهافت ذبان المطامع حوله * فريقان شتى ذو سلاح وأعزل < / شعر > 2 - وقال ( رحمه الله ) : < شعر > طربت وماشوقاً إلى البيض أطربُ * ولا لعباً مني وذو الشوق يلعبُ ولم يُلهني دار ولا رسم منزل * ولم يَتَطَرَّبْني بنانٌ مخضب ولكن إلى أهل الفضائل والنهى * وخيرِ بني حواء والخيرُ يطلب إلى النفر البيض الذين بحبهم * إلى الله فيما نالني أتقرب بني هاشم رهط النبي فإنني * بهم ولهم أرضى مراراً وأغضب بأي كتاب أم بأيَّة سنةٍ * ترى حبهم عاراً علي وتحسب فطائفةٌ قد كفرتني بحبكم * وطائفةٌ قالوا مسئٌ ومذنب فما ساءني تكفير هاتيك منهم * ولا عيب هاتيك التي هي أعيب وقالوا ترابيٌّ هواه ورأيُهُ * بذلك أدعى فيهمُ وألقب < / شعر >