حيهم ورحلوا عنه خوفاً من ابن سعد ! ومعنى ذلك أنهم لم يكونوا بمستوى نصرة الحسين ( عليه السلام ) ونيل الشهادة بين يديه . < فهرس الموضوعات > 6 - بنو أسد يتولون دفن الأجساد الطاهرة < / فهرس الموضوعات > 6 - بنو أسد يتولون دفن الأجساد الطاهرة قال السيد ابن طاووس في اللهوف / 85 : « ولما انفصل عمر بن سعد عن كربلاء ، خرج قوم بني أسد فصلُّوا على تلك الجثث الطواهر المرملة بالدماء ، ودفنوها على ما هي الآن عليه » . وقال الطبري في تاريخه : 4 / 348 : « ودفن الحسين وأصحابه وأهل بيته أهل الغاضرية من بني أسد بعد يوم من قتلهم » فيظهر أن بني أسد رجعوا إلى حيهم بعد المعركة ، ثم ذهبوا إلى أرض المعركة لدفن الشهداء فوصل الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) وأعانوه على دفن الإمام الحسين ( عليه السلام ) والشهداء . ( قصة كربلاء / 438 ) . < فهرس الموضوعات > 7 - بنو أسد في ثورة المختار الثقفي < / فهرس الموضوعات > 7 - بنو أسد في ثورة المختار الثقفي خرج جمع من الأسديين مع المختار الثقفي سنة 65 هجرية يقودهم يزيد بن أنس للمطالبة بثأر الحسين ( عليه السلام ) ، وسيأتي ذكره . قال عبد الله بن همام يعدد القبائل التي ساهمت في الثورة :