وطلب من أبي بكر أن يقتل خالد قصاصاً به ! وكذلك زعمهم أن بني أسد ارتدوا ! ( معجم قبائل العرب : 1 / 22 ) . فقد نص اليعقوبي في تاريخه على أن عمدة أتباع طليحة بن خويلد لم يكونوا بني أسد قال : « وكان ممن تنبأ طليحة بن خويلد الأسدي بنواحيه ، وكان أنصاره غطفان ورئيسهم عيينة بن حصن الفزاري » . ( تاريخ اليعقوبي : 2 / 129 ) . 2 - بنو أسد مع علي ( عليه السلام ) في حرب الجمل شهد بنو أسد حرب الجمل مع الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فطائفة منهم به التحقوا به في الطريق بقيادة زفر بن زيد الأسدي ، وكان زفر في المدينة حين خطب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الناس ، ودعاهم إلى جهاد الناكثين ، فقال : « يا أمير المؤمنين إن لي في قومي طاعة ، فأذن لي أن آتيهم . فقال ( عليه السلام ) : نعم . فأتى زفر قومه ثم جمعهم فقال : يا بني أسد ، إن عديَّ بن حاتم ضمن لعليّ قومه ، وأجابوه وقضوا عنه ذمامه ، فلم يعتل الغني بالغنى ولا الفقير بالفقر وواسى بعضهم بعضاً ، حتى كأنهم المهاجرون في الهجرة والأنصار في الأثرة ، وهم جيرانكم في الديار ، وخلطاؤكم في الأموال ، فأنشدكم الله لا يقول الناس غداً : نصرت طئ وخذلت