ولنبي الله ( صلى الله عليه وآله ) حرباً ، وللشيطان حزباً ، لم يقدم إيمانهم ولم يحدث نفاقهم ! وهؤلاء الذين لو ولوا عليكم لأظهروا فيكم الفخر والتكبر ، والتسلط بالجبرية والفساد في الأرض ! وأنتم على ما كان منكم من تواكل وتخاذل خير منهم وأهدى سبيلاً ، منكم الفقهاء والعلماء والفهماء ، وحملة الكتاب والمتهجدون بالأسحار ، ألا تسخطون وتنقمون أن ينازعكم الولاية السفهاء البطاء عن الإسلام ، الجفاة فيه » . ( نهج السعادة للمحمودي : 5 / 194 ، و : 5 / 258 ، وذكر من مصادره : كشف المحجة / 173 ، والمسترشد / 77 . وابن قتيبة في الإمامة والسياسة / 154 ، ط مصر . بعنوان : ما كتبه علي لأهل العراق قبل بيان مقتله . والثقفي في الغارات ، وبحار الأنوار : 8 / 615 ، وأشار إليه البلاذري في أنساب الأشراف / 400 .