الرجال وأشدائهم ، وأهل القوة والنجدة منهم ، وأنه قتل يوم اليرموك قبل أن ينهزموا أحد عشر رجلاً من بطارقتهم ، وقتل منهم ثلاثة مبارزة » ! ونص الطبري : 3 / 74 ، على أن ماهان أو باهان قُتل أي من ضربة الأشتر : « فهزمت الروم وجموع هرقل التي جمع ، فأصيب من الروم أهل أرمينية والمستعربة سبعون ألفاً ، وقتل الله الصقلار وباهان ، وقد كان هرقل قدمه مع الصقلار » . وقد أخفى أكثر رواة السلطة قتل مالك لماهان ، فلم يذكر بعضهم من قتله ، ونسبه بعضهم إلى مجهول ! أو قال اختلف في الذي قتله ! وكذلك طمسوا بطولة مالك في قتل قادة الروم الذين قتلهم مبارزة ، أو قصدهم في مراكزهم في الحرب وقتلهم ! ووصف ابن العديم في تاريخ حلب : 1 / 569 ، توغل الأشتر بعد اليرموك في أرض الروم فقال : « وحدثني الحسن بن عبد الله أن الأشتر قال لأبي عبيدة : ابعث معي خيلاً أتبع آثار القوم وأمضي نحو أرضهم ، فإن عندي جزاءً وغناءً . فقال له أبو عبيدة : والله إنك لخليق لكل خير » .