وذكرنا في الفصل الثاني وفودهم على النبي ( صلى الله عليه وآله ) وإعجابه بهم . وخصصنا الفصل الثالث ، لتاريخهم مع أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وحضورهم البارز في حرب الجمل وصفين ، وثورة المختار . وجعلنا الفصل الرابع لأهم أعلام النخعيين ، وفيهم الصحابة والقادة الشجعان ، والفقهاء الكبار ، والرواة الثقاة لأحاديث النبي وأهل بيته الطاهرين ( عليهم السلام ) . ونُلفت إلى أن التاريخ ظلم بني النخع كثيراً ، وحذف ما استطاع من دورهم في فتوحات الإسلام ومعاركه ، بسبب كره الأمويين لرئيسهم بطل الإسلام مالك الأشتر ( رحمه الله ) الذي كانوا يسمونه « كبش العراق » ويقول فيه شاعر العراقيين ( وقعة صفين / 396 ) : < شعر > دعونا لها الكَبْشَ كَبْشَ العراق * وقد خالطَ العسكرَ العسكرُ فرد اللواء على عقبه * وفاز بحظوتها الأشترُ كما كان يفعل في مثلها * إذا ناب معصوصب منكر فإن يدفع الله عن نفسه * فحظُّ العراق بها الأوفر » < / شعر > ونرجو أن نكون أنصفناهم وكتبنا بعض سطورهم المشرقة ، والله ولي التوفيق . كتبه : علي الكوراني العاملي قم المشرفة - 22 جمادى الثانية 1431