ذكر المؤلف في آخره أنه من ذرية مالك الأشتر وكأنه ألفه باسم الشاه عباس الصفوي » . وفي أنساب الأشراف / 2150 : « ومضى مالك بن إبراهيم بن الأشتر إلى الكوفة فطلب الأمان من مسلمة فأمنه » . وفي خاتمة المستدرك : 3 / 21 : ورَّام بن حمدان بن عيسى بن أبي نجم بن ورام بن حمدان بن خولان بن إبراهيم بن مالك بن الحارث الأشتر النخعي » . وإكمال الكمال : 1 / 82 . وهذه النصوص المتفرقة تدل على أن النخعيين والمذحجين كانوا في الكوفة والبصرة وإيران ، ومن الطبيعي أن يتحالفوا مع قبائل أخرى ، وأن يكون عدد منهم سكن في جنوب العراق ، أو عاد إلى اليمن ، أو هاجر إلى غيرها ، وأن يكونوا انتسبوا إلى مذحج ، إبعاداً لأنفسهم عن مرمى الحقد الأموي . ويوجد في عصرنا في العراق وخارجه بطون عديدة من مذحج ، كالزبيديين ، والجعفيين ، والجشميين ، والمراديين ، والرهاويين ، والدهيين ، والخشانيين ، والرمانيين ، والقطيعيين ، والعنسيين قبيلة عمار بن ياسر ، والقرنيين بطن من مراد المذحجية وهم قبيلة أويس . وقد نص المؤرخون على أن بعضها من بطون النخع