بدراً آل رميض من مالك المنتفق ، كما قال صاحب مالك الأشتر الكتاب المعروف ، أو ما يؤكد النسبة إلى مالك الأشتر ، فلم نعثر على ما يؤيد من دليل . والأسرة العلمية مثل آل كاشف الغطاء فخرها بالعلم . وتكون مقيدة بالنصوص التاريخية أكثر . وآل إبراهيم في المنتفق لم يدَّعوا أنهم من مالك الأشتر ، وإنما هم من بني مالك . وفى كتاب قلب الفرات الأوسط بيّن الاضطراب في الآراء ، ورجح ما قاله الأستاذ الطريحي ، كما أنه ذكر تفصيلاً في الفروع ، وفى رئاسة العشيرة » . أقول : ما دام النخعيون تحالفوا مع آل المهلب وخاضوا إلى جنبهم معارك مع الدولة الأموية في جنوب العراق ، وفرت بقيتهم إلى فارس والهند ، فإن وجودهم في البصرة والمنتفق بين القبائل العدنانية أمر طبيعي . ولا يتسع المجال لبحث نسبة بعض القبائل إلى النخع ومالك وابنه إبراهيم رضي الله عنهما . ونكتفي بالإشارة إلى أن النخع ومذحج واصلوا في العراق معارضتهم للأمويين ، وتحالفوا مع آل المهلب في ثورتهم على آل مروان . ففي الأعلام للزركلي : 8 / 35 : « النعمان بن إبراهيم بن الأشتر النخعي : شجاع شريف ، من بيت مجد ورياسة . كان مع يزيد بن المهلب في وثوبه بالعراق على بني مروان ، وقاتل معه إلى أن قتل