مصابيح النخع وصف أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ثلاثة من النخعيين بأنهم من ثقاته ، وأنهم مصابيح النخع ، وذلك عندما كتب منشوراً ليُقرأ على المسلمين ، في موقفه من بيعة السقيفة وأبي بكر وعمر وعثمان ، وقال لكاتبه عبيد الله بن أبي رافع : أدخل عليَّ عشرة من ثقاتي ، فقال : سمِّهم لي يا أمير المؤمنين . قال : أدخل أصبغ بن نباتة ، وأبا الطفيل عامر بن واثلة الكناني ، وزر بن حبيش الأسدي ، وجويرية بن مسهر العبدي ، وخندف بن زهير الأسدي ، وحارثة بن مضرب الهمداني ، والحارث بن عبد الله الأعور الهمداني ، ومصابيح النخع : علقمة بن قيس ، وكميل بن زياد ، وعمير بن زرارة . ( المحجة لابن طاووس / 173 ) . فقرأه عليهم وأشهدهم عليه ، وأمر أن يقرأ على المسلمين . وقد رواه الكليني في رسائل الأئمة ( عليهم السلام ) ، وهو طويل ، نورد فقرات منه : « كتب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بعد منصرفه من النهروان كتاباً وأمر أن يقرأ على الناس ، وذلك أن الناس سألوه عن أبي بكر وعمر وعثمان ، فغضب لذلك وقال : قد تفرغتم للسؤال عما لا يعنيكم وهذه مصر قد افتتحت وقتل معاوية بن خديج محمد بن أبا بكر ! فيا لها من مصيبة ما أعظمها مصيبتي بمحمد ، فوالله ما كان إلا