لكان صلداً ( لصلابته ويقينه ) ولو كان جبلاً لكان فنداً ( مميزاً عن الجبال ) وكأنه قُدَّ مني قدا » . ( اختيار معرفة الرجال : 1 / 283 ) . وأعظم منها شهادة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في حق المقداد ( رحمه الله ) ! « كان عظيم الشأن ، كبير المنزلة ، حسن الرأي ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قُدَّ منِّي قَدّاً » . ( نهج الحق للعلامة الحلي / 304 ) . مشهد الأشتر في مصر « قال ابن الكلبي : لما سار الأشتر إلى مصر أخذ في طريق الحجاز فقدم المدينة فجاءه مولى لعثمان يقال له نافع وأظهر له الود . . فلم يزل معه إلى عين شمس ، فلما وصل إلى عين شمس تلقاه أهل مصر بالهدايا ، وسقاء نافع العسل فمات » ! وهذه الرواية أقرب الروايات إلى الواقع ، وتؤكد صحة موضع قبره بمنطقة القلج ، وهي من أحياء المرج ، والمرج مدخل القاهرة من شمالها الشرقي ، وهي قرب بلدة الخانكة ، وهي ضمن مدينة عين شمس القديمة . ( الشيعة في مصر للورداني / 108 ) .