نام کتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء نویسنده : ابن أبي أصيبعة جلد : 1 صفحه : 710
( ألزمت نفسي اليأس علما أن لي * ربا يجود بما أروم ويرزق ) ( ولزمت بيتي واتخذت مسامري * سفرا بأنواع الفضائل ينطق ) ( لي منه إني جئته متصفحا * عما حوى روض نضير مونق ) الكامل وأنشدني أيضا لنفسه ( ما ضر خلقي أقلالي ولا شيمي * ولا نهاني عن نهج النهى عدمي ) ( وكيف والعلم حظي وهو أنفس ما * أعطى المهيمن من مال ومن نعم ) ( العلم بالفعل يزكو دائما أبدا * والمال إن أدمن الإنفاق لم يدم ) ( فالمال صاحبه الأيام يحرسه * والعلم يحرس أهليه من النقم ) البسيط وأنشدني أيضا لنفسه ( خلقت مشاركا في النوع قوما * وقد خالفتهم إذ ذاك شخصا ) ( أريد كمالهم والنفع جهدي * وهم يبغون لي ضرا ونقصا ) ( إذا عددت ما فيهم عيوبا * فقد حاولت شيئا ليس يحصى ) الوافر وأنشدني أيضا لنفسه ( لا تصحبن فتى أراك تكلفا * ودا وأضمر ضد ذاك بطبعه ) ( واهجر أخاك إذا تنكر وده * فالعضو يحسم داؤه في قطعه ) الكامل وأنشدني أيضا لنفسه ( إذا جاهل ناواك يوما بمحفل * فلا ترفعن الطرف جهدك نحوه ) ( فإنك إن سالمته كنت عاليا * عليه وإن جاريته كنت كفوه ) ( فكم جاهل رام انتقاصي بجهله * رأيت سواء مدحه لي وهجوه ) الطويل وقال أيضا ( إن العدو وإن بدا لك ضاحكا * كالشري تبدو غضة أوراقه ) ( وهو الزعاف لمن تعمد أخذه * والمجتوي البشع الكريه مذاقه )
710
نام کتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء نویسنده : ابن أبي أصيبعة جلد : 1 صفحه : 710