نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 63
< شعر > تجنّبتنا بالورد يوم [1] رأيتنا ، يمرّ كمرّ الثعلب المتمطَّر . وأيقن أنّ الخيل إن تلتبس به ، يفظ عانيا أو يتركوه لأنسر . < / شعر > وكان منها في قيس عيلان [2] . وكان من مشهوري فرسان العرب ، عامر بن الطَّفيل فرسه : المزنوق . [3][4]
[1] الغندجانىّ : لمّا . [ ولم يورد البيت الثاني ] . [2] تذكر دائما أن الواجب أن تكون العين مهملة . والمشهور أن القبيلة كان لها فرس يسمى عيلان ، فعرفت به . [3] سماه الغندجانىّ الكلب وعرّف أنه مزنوق عامر بن الطفيل ثم قال : من ولد داحس . وكان فرس عامر يسمى الورد والمزنوق لأنه زنقه والكلب . فهو يسمّى في الشعر بهذه الأسماء كلها . قال أبو الندى : الزناق في الحجفلة . والأحوى أخو الكلب فرس عامر . وأبوهما المنهد فرس مرة بن خالد بن جعفر بن كلاب ا ه . هذا ، وفى إحدى روايات النقائض أن هذا الفرس كان لقيس بن زهير ، وأنه لكي يحقن الدماء بين العرب اشترى من الطفيل أسيرا له بألف بعير ( وهى ديات الملوك ) وأعطاه من خيله المزنوق بالقيمة حتّى وفاه الألف . ( انظر ص 407 ) فيكون المزنوق آل إلى عامر بن الطفيل عن أبيه . ويستفاد من كلام الجاحظ أن المزنوق والورد والكلب هي ثلاثة أسماء لفرس واحد لعامر بن الظفيل ( الحيوان ج 1 ص 134 ، 153 ) . فهو حينئذ من رأى أبى الندى والغندجانىّ . ولكن ابن الكلبىّ - وهو الحجة في الموضوع - ذكر لنا فرسين لعامر : المزنوق والورد واستشهد على كل منهما . أما ابن الأعرابىّ فقد استوفى الكلام ، وحصر لنا أفراس عامر الخمسة وهى : حنوة والحمالة والمزنوق والكلب والورد ثم عرّفنا بأنه كان يقال له فارس الكلب واستشهد على كل منها . وقد أشار المخصص إلى أن الكلب من أفراس عامر بن الطفيل [ وانظر قاموس الخيل ، لمحقق هذا الكتاب ] . [4] الزيادة عن ابن الأعرابىّ والمخصص .
63
نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 63