responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي    جلد : 1  صفحه : 112


صاح بكير بفرسه أطلال وقال : وثبا أطلال [1] ! فاجتمعت ثم وثبت [2] . فإذا هي من وراء النهر . فهزم اللَّه به المشركين يومئذ . ويقال إن عرض نهر القادسيّة يومئذ أربعون ذراعا . فقال الأعاجم : هذا أمر من السماء ! [ لا طاقة لكم به ] [3] فانهزموا . [ ثم شهد أذربيجان ومعه الشمّاخ فاستشهد عليها . فقال الشمّاخ يرثيه ] [4] .
< شعر > [ وذكَّرنى أهل القوادس أنّنى رأيت رجالا واجمين بأجمال ] [5] .
لقد غاب [6] من خيل بموقان [7] أجحمت [8] بكير بن عبد اللَّه فارس [9] أطلال < / شعر >



[1] سقطت هاتان الكلمتان من ن ، ط .
[2] في ابن الأعرابىّ : يتحدث الناس أنه يوم المداين قال لها : وثبا أطلال فالتفتت إليه وقالت : إي وسورة البقرة ! وفى الغندجانىّ : أحجم الناس عن عبور نهرها وخندقها [ أي القادسية ] ، فصاح بها : وثبا أطلال . فالتفتت إليه فقالت : وثبا وربّ الكعبة ! ومثل ذلك في البلقيني . وفى لسان العرب : يزعم الناس أنها تكلمت لما هربت فارس يوم القادسية ، وذلك أن المسلمين تبعوهم فانتهوا إلى نهر قد قطع جسره فقال فارسها : ثبى أطلال ! فقالت : وثبت ، وسورة البقرة !
[3] هذه الزيادة عن التاج .
[4] اقتصر ابن الكلبي بعد قوله فانهزموا على التعبير بهذه الجملة وقال في ذلك الشاعر . ولما كان هذا الكلام مقتضبا مبتورا يشعر بأن الشعر الآتي هو في واقعة القادسية ، والحال أنه في وقعة أخرى ، فقد نقلت هذه الجملة التي بين قوسين مربعين عن كتاب ابن الأعرابىّ ، ووضعتها بدل عبارة ابن الكلبىّ ليستقيم الكلام ولتنتظم سلسلة الوقائع التاريخية . هذا وقد ذكر الغندجانىّ اسم الشاعر كما أورده ابن الأعرابي . وعلى ذلك أيضا رواية لسان العرب . وفى معجم البلدان : الشماخ بن ضرار التغلبي الغطفاني .
[5] هذه الزيادة عن معجم البلدان .
[6] ن وابن الأعرابىّ واللسان والتاج : عن . وأوّل هذا الشطر في ابن الأعرابىّ وفى معجم البلدان : وغيب عن .
[7] موقان ( وأهلها يقولون : موغان ) اسم ولاية بأذربيجان ( عن ياقوت ) .
[8] أجحمت أحجمت ، بمعنى كفّت وتأخرت . ومثله في التاج . ورواية ابن الأعرابىّ والغندجانىّ وياقوت : أسلمت . ورواية اللسان : أحجرت . [ ومعنى أحجرت ألجئت ، كما يستفاد من اللسان نفسه في مادة - ج ح ر - ] . أما ط ففيه : أجمحت [ وهو غلط من الناسخ ] .
[9] في ابن الأعرابىّ والغندجانىّ وياقوت واللسان والتاج : بكير بنى الشدّاخ فارس

112

نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست