نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 108
ومنها المعلَّى [1] [ من خيل اليمن ] [2] . فرس الأسعر [3] بن أبي حمران الجعفىّ [ الشاعر ، واسمه مرثد ، وكنيته أبو حمران [4] ] . وكان يطلب بنى مازن ، من الأزد ، بدم [5] . فكان يصبّحهم فجأة [6] فيقتل منهم ثم يهرب ، ولا يدرك ، حتّى سعرهم شرّا [7] . وكانت خالته فيهم ناكحا ، فقالت : إني سأدلَّكم على مقتله ! إذا رأيتموه ، فصبّوا لفرسه اللبن ، فإنه قد عوّده سقيه [8] إياه . فلن يضبطه حتّى يكرع فيه . ففعلوا ، فلم يضبطه حتّى كرع فيه . فتنادى القوم ، فلما غشيته الرماح ، قال [9] : واثكل أمّى وخالتي ! فصاحت : اضرب قنبه [10] ! ففعل ، فوثب به ، فلم يدرك . ونجا : فقالوا لها : ما دعاك إلى ما فعلت ، وأنت دللتنا عليه ؟ فقالت : رأيتني إحدى الثواكل [11] ! فأنشأ يقول : < شعر > أريد دماء بنى مازن ، وراق [12] المعلَّى بياض الَّلبن [13] . < / شعر >
[1] انظر في قاموس الخيل لمحقق هذا الكتاب فرسا آخر بهذا الاسم . [2] الزيادة عن ابن الأعرابىّ . [3] سماه في ط وفى التاج : الأشعر [ خلافا للحقيقة وخلافا لما في ابن الكلبىّ وما في الأعرابىّ ] ثم عاد صاحب التاج فرواها بالسين المهملة في الشرح . وسماه ابن الأعرابي الأسعر بن مالك الجعفي [ وانظر ما أوردناه في س 2250 ] . [4] الزيادة عن التاج . [5] هذه الكلمة أهملها في التاج . [6] هذه الكلمة أهملها في التاج . [7] هذه الجملة أهملها في التاج . [8] سقطت هذه الكلمة في ط . [9] سقطت هذه الكلمة في ط . [10] القنب : جراب قضيب الدابة أو ذي الحافر يقال اضرب قنب فرسك ، تنج بك ( عن تاج العروس ) . [11] في التاج : رابتنى عليه الثواكل . [ والتحريف فيه ظاهر ] . [12] على هامش ن في هذا الموضع ما نصه : في الأصل : وراع . [13] اقتصر ابن الأعرابىّ على ذكر الفرس ونسبه ، وإيراد هذا البيت دون ما يليه ، ولم يذكر القصة . وكذلك الغندجانىّ .
108
نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 108