نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 102
< شعر > فأقسم [1] لولا فارس الجون منهم لآبوا خزايا ، والإياب حبيب ! تقدّمه حتّى تغيب حجوله وأنت لبيض [2] الدّارعين ضروب [3] . < / شعر > ومنها العارم . فرس المنذر بن الأعلم الخولانىّ . وله يقول : < شعر > جال بي [4] العارم في مأقط [5] يغشى وأغشيه صدور العوال . أقيه في الحرب بنفسي كما يقيني الموت [6] تحت الظَّلال . < / شعر > ومنها العرن . فرس عمير بن جبل البجلىّ [7] . وله يقول : < شعر > يا ليت شعري ! وليت أهلكت إرما ، هل يجزينّى بما أبليته العون ؟ [ أقفيته دون أهلي ما يسرّ به : له حليب وتارات له لبن . حتّى شتا ناتئ المتنين مضطمرا يشأى الجياد بتقريب له عنن . كأنه وجياد الخيل تطلبه مطرّق [8] الريش في أظفاره حجن . < / شعر >
[1] في المفضليات : فو اللَّه . [2] هذا البيت لم يرد في الغندجانىّ . وهذه الكلمة واردة في التاج : لمبيض [ وهو تصحيف من الناسخ أو الطابع ] . [3] هذان البيتان من قصيدة تتألف من 36 بيتا أوردها في المفضليات . وانظر شرحها وشرح الوقائع التاريخية التي قيلت فيها في شرح المفضليات ( ج 2 ورقة 207 - 222 ) . [4] في التاج : من . [ وهو تصحيف من الناسخ أو الطابع ] . وقد سقط هذا الحرف في ط . [5] الغندجانىّ : ما قط ( بدون همز ) . [6] في الغندجانىّ : الميتة . [7] نسبه الغندجانىّ لعدىّ بن أمية الضبي . أما التاج فقد أورد الروايتين ، ولم يأت بالشاهد . [8] في نسخة الغندجانىّ الزكية : مطرّق ( بكسر الراء المشدّدة ) . وفى الشنقيطية بالفتح وبالكسر .
102
نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 102