قال لي بعض العراقيين : لو سألني لاجبته ، قلت له : قل ما عندك ، واعمل على أن كل واحد مني ومنك مقام امامه ، قال أما الثانية فوالله ما عندي فيها جواب واما الاول فكانت الشهادة في الزنا أربعة ، لانها تقع على فاعلين فقلت له هذا جهل بالفتيا . ان كان ما قلت حقا " فقد ( كفر عمر بن الخطاب ) [1] بابطاله حدا " من حدود الله في " المغيرة " لما شهد عليه وحده ثلاثة بالزنا ، وعلل الشهادة زيادة وحد " أبا بكرة " وكان صحابيا " ، وصاحبيه ، فقد أغفل حدا " واجبا " وأقام حدا " فيمن لا يجب عليه فبهت كانما القم حجرا " ، ولو كان القياس الذي قاله صحيحا " لوجب ان يحد الزاني بشاهدين ، إذا كان وحده وليس هذا قولا لاحد . من البنات : رقية وبريهة وأم كلثوم قالوا قبرها بمصر مشهور وقريبة وفاطمة لام ولد قال الزبيري : كانت عند عبد العزيز بن سفيان الاموي ومن الرجال : عبيد الله والعباس ويحيى والمحسن وجعفر لم يذكر لهم عقب ومحمد أظنه الاصغر كان له جعفر وانقرض والحسن أولد وعبد الله الافطح قال بعض الرواة : أكبر ولد أبيه ، وكان يرمى بأشياء مقبحة ، والله اعلم قال أبو الحسن [2] الاشناني : ادعت الشيعة فيه الامامة ، ويقال لاصحابه : الفطحية
[1] بياض في الاساس في محل الجملة الموضوعة بين المعقوفين - والقصة وردت بطولها في كثير من كتب الحديث والتاريخ والادب وبحثوا عنها أيضا متكلموا الشيعة رضوان الله تعالى عليهم وأوردوها في جملة المطاعن " على " أبى حفص " الفاوق " نقل بعضها العلامة المعتزلي ابن أبى الحديد رحمه الله في شرح النهج البلاغة : ج / 12 ص 227 الى 246 عن " الشافي " للسيد الاجل قدس الله سره ونقل أقوال العامة وحاكم بين الاراء بظنه وعلى حسب ما يعتقده - ووردت القصة في " تاريخ الطبري " ج 5 / 253 و " الاغانى " ج 16 ص 77 و " انساب الاشراف " للبلاذرى ( ره ) جزء 1 ص 493 - 489 طبعة المرحوم محمد حميد الله بدار المعارف القاهره . [2] في ك وش : قال أبو الحسن شيخنا ادعت .