وكان لعلي بن الغمر ولد يقال له الحسن ، وقيل الحسين يعرف بالمطوف [1] نزل مصر وأولد ، فمن ولده : ان شاء الله ، الحسين بن محمد بن أحمد المقتول بشيمشاط [2] المطوق [3] وللحسين هذا أولاد ، منهم : بنت ببلدشير [4] وانشاه ، زوجت نفسها انسانا " كرديا " شاربا " يقال له تربدة [5] واسمعيل بن الغمر شهد فخا " ، أبو ابراهيم الديباج الكبير قال أبي : هو الشريف الخلاص ، أمه مخزومية . فولد اسماعيل بن الغمر ثلاثة أولاد ، بنتا " يقال لها شجيعة [6] ، هي أم اسحاق والحسن وابراهيم ، فاما الحسن ، فيعرف بابن الهلالية ، أولد بنتا " وعليا " والحسن . فولد الحسن بن الحسن بن اسماعيل بن الغمر ويلقب التج ، وأمه نوفلية هاشمية ، بنتا " وسبعة ذكور أسماؤهم : علي واسماعيل درجا ، وابراهيم له بنت ، والقاسم لم يذكر له عقب ، وأحمد قال أبي : درج ، وقال غيره : أولد ، ورأيي : رواية أبي انه درج ضعيفة . ومحمد أبو جعفر التج أيضا ، بمصر ومكة ولده ، فمنهم الحسين وأخوه محمد ابناء عبد الله جربه بن الحسين البربري بمكة ابن محمد التج ابن الحسن التج أيضا ابن اسماعيل بن الغمر ، زعم الاشناني أنه رآهم في عدة من العدد ، أعني بني الحسين البربري بمكة .
[1] كذا في جميع النسخ ( المطوف ) اولا و ( المطوق ) ثانيا وفى حواشى العمدة نقلا عن العمرى " المطوق " [2] في حواشى العمدة سميساط بمهملتين والبلدان كلاهما على الفرات الا ان سميساط ( بالمهملة ) من اعمال الشام وشمشاط بدون الياء في طرف ارمينية ( كذا في معجم البلدان ) [3] كذا في جميع النسخ ( المطوف ) اولا و ( المطوق ) ثانيا وفى حواشى العمدة نقلا عن العمرى " المطوق " [4] في ( ش وخ ) شروان شاه وتريده . [5] في ( ش وخ ) شروان شاه وتريده . [6] في ( ش وك وخ ) سحيقة وأظنها محرفة للايهام الذى فيها ببعض نعوت السوء والله أعلم .