وما أنت ان باعدت نفسك منهم * لتسلم فيما بعد ذلك سالم [1] فقال : أعد ورأيت الاستقبال في وجهه ، فقلت أو غير ذلك ؟ قال : لا ، بل الابيات ، فأعدتها فمتطى في ركابيه فقطعهما وحمل ، فغاب عني ، وأتاه السهم . عشرة ذكور : منهم محمد الاكبر المكنى أبا الحسن المعروف بفشانثره ، قال أبي : درج ، وطاهر لام ولد درج ، وعلي لام ولد درج وجعفر ومحمد الاصغر وأحمد الاكبر وأحمد الاصغر وعبد الله والحسن وأبو عبد الله درج . فأما عبد الله بن ابراهيم فمات بمصر ، وخلف ابنا شاعرا " اسمه محمد وانقرض وأما أحمد الاكبر فمات عن ولدين ذكرين أحدهما اسمه القاسم وانقرض ، وأما جعفر فأولد زيدا " ، قال أبو المنذر : درج وانقرض جعفر بن ابراهيم ، وأما محمد الاصغر فأمه رقية بنت ابراهيم بن الحسن بن الحسن عليه السلام وأولد سبعة أولاد منهم ابنان وهما عبد الله وابراهيم والبنات أم علي وزينب وفاطمة وصفية ورقية . وولد ابراهيم بن محمد بن ابراهيم قتيل باخمرى : وذكر أبو المنذر انه مئناث والصحيح انه أبو ذكور عدتهم خمسة ، وهم : محمد وموسى وداود وأحمد وسليمان أولد أبنا [2] أحمد وانقرض الجميع ، فالعقب من ولد ابراهيم بن عبد الله من واحد وهو الحسن . فولد الحسن بن ابراهيم بن عبد الله بن المثنى ، وكان وجيها " متقدما " ، أمه من بني جعفر بن كلاب ، طلبت له زوجته أمانا " من المهدي لما حج فأعطاه اياه ، ثلاثة وهم : ابراهيم لم يعقب ، وعلي لام ولد درج ، وعبد الله أمه تميمية ولده ببادية [3]
[1] راجع تحقيق السيد أحمد الصقر ذيل ص 376 من المقاتل الطالبين ، وأضيف الى ذلك ان الذى نسب هذه الابيات الى قتب بن حصن الفزارى هو أبو عبيد الله المرزبانى في معجم الشعراء ص 364 ، والحكاية والابيات وردت في كثير من كتب الادب والتاريخ . [2] في ( خ وش وك ) ولد أحمد ابنا " ، ولا يخفى الفرق ما بينهما . [3] في ش ( ولده بادية ) .