من كان يرغمه رغما " فدام له * حتى يرى أنفه بالترب منعفرا ( ديوان الهاشميات ص 81 / 82 وجاء في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ما هذا نصه : قال أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري حدثني أبو جعفر محمد بن القاسم قال حدثني علي بن الصباح قال أنشدنا أبو الحسن رواية المفضل للكميت : أهوى عليا " أمير المؤمنين . الابيات الثلاثة الاول ، قال ابن الصباح فقال لي أبو الحسن أتقول ، أنه قد أكفرهما في هذا الشعر قلت نعم كذاك هو . ( شرح النهج ص 232 / ج 16 ) فالظاهر أنه التبس الامر على من نسب هذه الابيات الى احمد بن محمد بن علي بن حجر الهيثمي ( المتوفى سنة 973 - أو - 974 ه ) ومنهم الشيخ البهائي العاملي قده الذي أجابه ، بأشعار ، اولها : يا ايها المدعي حب الوصي ولم * يسمح بسب أبي بكر ولا عمرا وتبعه الخوانساري والمحدث القمي طاب الله ثراهما في " الروضات " ج 1 ص 362 و " السفينة " ج 1 ص 244 . ولا يخفى اختلاف بعض الفاظ الابيات بين ما في الديوان وبين ما في شرح النهج والروضات والكشكول والسفينة والله العالم . ص 302 صاحب الجار . " قرية كثيرة الاهل والقصور بساحل المدينة ترد السفن إليها قاله في " المشارق " وقال ياقوت الجار مدينة على ساحل بحر اليمن ترد السفن إليها وهي فرضة المدينة " - وفاء الوفا باخبار دار المصطفى للسمهودي . منقول في حواش التي علقها حمد الجاسر على " المغانم المطابة في معالم طابة " ص 99 ويزيد حمد الجاسر في حاشيته على " بلاد العرب " لابي على الحسن بن عبد الله الاصفهاني المعروف بلغدة : " وموقعه الان يدعى الرايس اسفل بدر ، يقع بين ينبع ورابغ . ص 201 وص 326 انتهى .