responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجدي في أنساب الطالبين نویسنده : على بن محمد العلوى العمري    جلد : 1  صفحه : 370


يعبر عنهم في زماننا ( أي زمان القلقشندي ) بالسلاح دارية والطبر دارية ، وكانت عدتهم تزيد على ألفي رجل ولهم اثنا عشر مقدما " ، وهم أصحاب ركاب الخليفة ولهم نقياء موكلون بمعرفتهم ، والاكابر من هؤلاء الركابية تندب في الاشغال السلطانية " . ج 3 ص 480 .
وأما النفاط : " . ويجمع النفط في خزائن السلاح السلطانية ، فكانت له فرقة خاصة في الجيش عرفت بالزراقين جمع زراق ، إذ كانوا يلقونه بالمزراق ، وهو الرمح كما يلقونه أيضا بالنشاب وهي السهام ، والاقواس والمجانيق وحتى في قارورات أو في قوارير [1] . وبرع المماليك في استعمال النفط الى حد انهم كانوا يلقونه مشتعلا في كل وقت ، حتى وقت سقوط المطر واشتداد الريح . " نظم دولة السلاطين المماليك للدكتور عبد المنعم ماجد ج 1 ص 171 - .
ويقول مؤلف كتاب " العيون والحدائق في أخبار الحقائق " في حوادث سنة 308 : " . وفيها وقعت الفتنة ببغداد بين العامة والعيارين ، فأحرقوا دار الوزير وقصدوا دار " المقتدر " ورموها بالنار وانتهبوا أموال الناس . ثم ركب أصحاب السلطان في السلاح الشاك ، وبين يديهم السياط والنفاطون ، ونادوا في العامة بلزوم العافية وما يعنيهم وانه متى تحرك أحد لاثارة فتنة فقد حل دمه " .
ج 1 ص 209 / 210 ويقول المقريزي في " اتعاظ الحنفا " :
فوقع بين الفريقين قتال عظيم استظهر فيه العبيد على الغزو العاضد على الوقعة ، فلما تبين الغلب للعبيد وكادوا أن يهزموا الغز رمى أهل القصر بالنشاب والحجارة حتى امتنعوا عن المقاتلة العبيد ، فنادى شمس الدولة " النفاطين " وأمرهم باحراق المنظرة التي فيها العاضد . " ص 313 / 3 .



[1] يشبهها ما تسمى في هذه الايام ب‌ " كوكتل مولوتف " .

370

نام کتاب : المجدي في أنساب الطالبين نویسنده : على بن محمد العلوى العمري    جلد : 1  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست